خبير يحدد أسباب الخسارة بجلسات البورصة الأخيرة وطرق التغلب عليها
قال مايكل نجيب خبير أسواق المال: إن معظم أسباب الخسارة في البورصة بجلسة أول أيام التداول عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى تتركز في عشوائية الشراء والبيع وعدم وجود إستراتيجية تداول يلتزم بها المستثمر، وكذلك الانفعالات مثل الخوف أوالطمع أمام تلاعبات الشاشة والتي تتسبب في خسائر وسريعا ما يدرك المستثمر خطأه بعد الهدوء والتفكير.
وأضاف أنه أحيانًا يتم الشراء والبيع بناء على السعر وليس الاتجاه والأساس في الأسواق الاتجاه فكثيرًا ما يشتري المستثمر سهما يظنه رخيصا سعريًا ويستمر في الهبوط ويترك أسهم في اتجاه صاعد لاعتقاده بأن سعرها مرتفع وتستمر في الصعود، مشيرا إلى الاحتفاظ بالأسهم أثناء الاتجاه الهابط وعدم تفعيل وقف الخسارة، حيث يجد المستثمر نفسه خاسرًا نحو 20% أو أكثر في مقابل خسارة من 2% إلى 3% في حالة تفعيل مستوى وقف الخسارة وأحيانا يتم شراء كميات على أسعار أقل بغرض عمل متوسط للسعر في الاتجاه الهابط وهذا يضاعف الخسائر.
وتابع: أنه في حالات المكسب نجد تسرع لدى المستثمرين بمجرد تحقيق مكسب ضئيل وعدم انتظار المستهدفات، أما الأحلام الوردية والمستهدفات الخيالية والشائعات فتجعل البعض لا ينظر إلى متغيرات السوق ويتمسك بمواقف معينة فمن معه أسهم لا يرى سيناريو الصعود وإن حدث العكس وينتظر من احتفظ بسيولة الهبوط وأحيانًا تضيع منه فرص صعود السوق خلال فترة انتظاره.
وشدد خبير أسواق المال على ضرورة وضع إستراتيجية للصفقة بتحديد مراكز الشراء والبيع والمستهدف ووقف الخسارة في حالة فشل الصفقة وحماية الأرباح في حالة نجاح الصفقة وأيضًا حساب نسبة المخاطرة بحساب نسبة الربح المتوقعة إلى الخسارة المتوقعة.
واختتم: يجب الدراية على الأقل بمبادئ التحليل الفني، ومعرفة اتجاه السهم إن كان صاعدًا أو هابطًا أو يتحرك في نطاق عرضي وبناء عليه يتم تحديد الإستراتيجية، كما يجب معرفة دعوم ومقاومات السهم لتحديد مناطق وقف الخسائر عند كسر دعوم أو قيعان مهمة وحماية الأرباح في حالة عدم القدرة على اختراق المقاومات.