رئيس التحرير
عصام كامل

شخصيات أشعلت أزمات دبلوماسية.. «سمر بدوي» كلمة السر في الخلاف السعودي الكندي.. تسميم «سكريبال» يوتر الأجواء بين روسيا وبريطانيا.. واحتجاز«برانسون» يثير أزمة بين أنقرة ووا

فيتو

شهدت الآونة الأخيرة اندلاع العديد من الأزمات الدبلوماسية بين عدد من الدول كان المحرك لها والسبب المباشر فيها أشخاص بعينهم، وأخرى كانت بسبب تدخل دولة في شئون أخرى، والبعض الآخر بسبب تصريحات لبعض المسئولين فيتو ترصد أبرز هذه الأزمات.


سمر بدوي
أصبحت سمر بدوي من أشهر الشخصيات العربية بعد أن تسببت في أزمة «دبلوماسية» بين دولتين، بالأمس نشبت أزمة دبلوماسية غير متوقعة بين المملكة العربية السعودية وكندا، عقب إعراب الخارجية الكندية، عن «قلقها البالغ من الاعتقالات الإضافية لنشطاء المجتمع المدني وحقوق المرأة في السعودية وبينهم سمر بدوي»، مطالبة المملكة بالإفراج الفوري عن المعتقلين على حد زعمها.

إجراءات حاسمة
واعتبرت السعودية الأمر تدخلا في شئونها، واتخذت بناء عليه سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية الحاسمة، على رأسها استدعاء سفيرها من كندا، وأعلنت السفير الكندي لديها شخص غير مرغوب فيه وطالبته بالمغادرة خلال 24 ساعة، واتخذت المملكة اليوم إجراء تصعيديا جديدا حيث قررت سحب جميع طلابها من كندا ونقلهم إلى دول أخرى.

اقرأ: التفاصيل الكاملة للأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين السعودية وكندا.

موسكو ولندن
«سمر بدوي» لم تكن الوحيدة التي تسببت في خلافات دولية، ففي مارس 2018، تسببت محاولة تصفية العميل الروسي المزدوج سيرجي سكريبال من خلال تسميمه إلى خلق أزمة بين روسيا وبريطانيا.

ونوه وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون» إلى ضرورة محاسبة من يقف وراء حادثة تسمم مواطن روسي على أراضيها بواسطة عملاء من المخابرات الروسية، بعد اتصال أجراه بنظيره البريطاني بوريس جونسون، معربا عن ثقته بشفافية التحقيقات البريطانية، مؤكدا مواصلة التنسيق مع السلطات المعنية لكشف ملابسات هذه القضية.

واستدعت بريطانيا السفير الروسي في لندن للتحقيق معه بشأن كيفية وصول هذه المادة إلى أراضيها، وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أعطت مهلة لروسيا لشرح ما جرى.


تابع: وزيرة خارجية كندا ترد على السعودية بتصريحات «مستفزة»

قس أمريكي
كما مرت العلاقات بين«تركيا» و«الولايات المتحدة» بأخطر، أزمة دبلوماسية بينهما، ففي مارس 2018، نشبت خلافات دبلوماسية بين البلدين وفرضت واشنطن فرض عقوبات على وزيرين تركيين على خلفية احتجاز قس أمريكي وتوعدت أنقرة بالرد.

وتدهورت العلاقات الحساسة بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي، بعدما أعلنت وزارة الخزانة فرض عقوبات اقتصادية على وزيري القضاء عبدالحميد غول والداخلية سليمان سويلو التركيين.

وردت أنقرة على هذا القرار غير المعتاد بحق دولة حليفة والصادر بعد تصاعد التوتر في الأيام الأخيرة بغضب متوعدة بفرض عقوبات «مماثلة» بشكل «فوري»، وكانت تركيا احتجزت قسا أمريكيا يدعى اندرو برانسون بتمهة ممارسة أنشطة «إرهابية» والتجسس وقد وضعته قيد الإقامة الجبرية قبل أسبوع بعد اعتقاله عاما ونصف العام.

تصريحات تشعل الخلاف
وينضم لتلك الدول «المغرب والجزائر»، ففي أكتوبر 2017، استدعى المغرب القائم بالأعمال بسفارة الجزائر في الرباط إلى مقر وزارة الشئون الخارجية والتعاون الدولي المغربية للتشاور بعد تصريحات لوزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل اتهم فيها بنوك المملكة بـ«تبييض أموال المخدرات في أفريقيا».

وقالت الخارجية المغربية في بيان أن تصريحات الوزير الجزائري «لا تستند لأي أساس»، ووصفتها بأنها «خطيرة» وذات طابع «غير مسئول وصبياني».

وقال مساهل إن رؤساء دول أفريقية أخبروه بأن «البنوك المغربية تقوم بتبيض أموال الحشيش للاستثمار في أفريقيا»، واتهم الخطوط الملكية المغربية بأنها تنقل «أشياء أخرى غير المسافرين».


شهدت الآونة الأخيرة اندلاع العديد من الأزمات الدبلوماسية بين عدد من الدول كان المحرك لها والسبب المباشر فيها أشخاص بعينهم، وأخرى كانت بسبب تدخل دولة في شئون أخرى، والبعض الآخر بسبب تصريحات لبعض المسئولين فيتو ترصد أبرز هذه الأزمات.

سمر بدوي
أصبحت سمر بدوي من أشهر الشخصيات العربية بعد أن تسببت في أزمة «دبلوماسية» بين دولتين، بالأمس نشبت أزمة دبلوماسية غير متوقعة بين المملكة العربية السعودية وكندا، عقب إعراب الخارجية الكندية، عن «قلقها البالغ من الاعتقالات الإضافية لنشطاء المجتمع المدني وحقوق المرأة في السعودية وبينهم سمر بدوي»، مطالبة المملكة بالإفراج الفوري عن المعتقلين على حد زعمها.

إجراءات حاسمة
واعتبرت السعودية الأمر تدخلا في شؤونها، واتخذت بناء عليه سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية الحاسمة، على رأسها استدعاء سفيرها من كندا، وأعلنت السفير الكندي لديها شخص غير مرغوب فيه وطالبته بالمغادرة خلال 24 ساعة، واتخذت المملكة اليوم إجراء تصعيديا جديدا حيث قررت سحب جميع طلابها من كندا ونقلهم إلى دول أخرى.


موسكو ولندن
«سمر بدوي» لم تكن الوحيدة التي تسببت في خلافات دولية، ففي مارس 2018، تسببت محاولة تصفية العميل الروسي المزدوج سيرجي سكريبال من خلال تسميمه إلى خلق أزمة بين روسيا وبريطانيا.

ونوه وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون» إلى ضرورة محاسبة من يقف وراء حادثة تسمم مواطن روسي على اراضيها بواسطة عملاء من المخابرات الروسية، بعد اتصال أجراه بنظيره البريطاني بوريس جونسون، معربا عن ثقته بشفافية التحقيقات البريطانية، مؤكدا مواصلة التنسيق مع السلطات المعنية لكشف ملابسات هذه القضية.

واستدعت بريطانيا السفير الروسي في لندن للتحقيق معه بشأن كيفية وصول هذه المادة إلى أراضيها، وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أعطت مهلة لروسيا لشرح ما جرى.

قس أمريكي
كما مرت العلاقات بين«تركيا» و«الولايات المتحدة» بأخطر، أزمة دبلوماسية بينهما، ففي مارس 2018، نشبت خلافات دبلوماسية بين البلدين وفرضت واشنطن فرض عقوبات على وزيرين تركيين على خلفية احتجاز قس أمريكي وتوعدت أنقرة بالرد.

و تدهورت العلاقات الحساسة بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي، بعدما أعلنت وزارة الخزانة فرض عقوبات اقتصادية على وزيري القضاء عبدالحميد غول والداخلية سليمان سويلو التركيين.

وردت أنقرة على هذا القرار غير المعتاد بحق دولة حليفة والصادر بعد تصاعد التوتر في الأيام الأخيرة بغضب متوعدة بفرض عقوبات «مماثلة» بشكل «فوري»، وكانت تركيا احتجزت قسا أمريكيا يدعى اندرو برانسون بتمهة ممارسة أنشطة «إرهابية» والتجسس وقد وضعته قيد الإقامة الجبرية قبل أسبوع بعد اعتقاله عاما ونصف العام.

تصريحات تشعل الخلاف
وينضم لتلك الدول «المغرب والجزائر»، ففي أكتوبر 2017، استدعى المغرب القائم بالأعمال بسفارة الجزائر في الرباط إلى مقر وزارة الشئون الخارجية والتعاون الدولي المغربية للتشاور بعد تصريحات لوزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل اتهم فيها بنوك المملكة بـ«تبييض أموال المخدرات في أفريقيا».

وقالت الخارجية المغربية في بيان إن تصريحات الوزير الجزائري «لا تستند لأي أساس»، ووصفتها بأنها «خطيرة» وذات طابع «غير مسئول وصبياني».

وقال مساهل إن رؤساء دول أفريقية أخبروه بأن «البنوك المغربية تقوم بتبيض أموال الحشيش للاستثمار في أفريقيا»، واتهم الخطوط الملكية المغربية بأنها تنقل «أشياء أخرى غير المسافرين».
الجريدة الرسمية