رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد كريمة يكشف مفاجأة عن وقف القومي للاتصالات خط هاتفه.. فوجئت بتعنت الجهاز معي بعد فتوى أموال التبرعات..سجلت شكوى منذ 3 أسابيع ولم يتم الرد..ولست تاجر آثار أو إرهابيا ليحدث معي ذلك

فيتو

كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، تفاصيل إيقاف الجهاز القومي للاتصالات خط الهاتف الخاص به عقب إصداره لفتوى يحرم فيها صرف أموال التبرعات في أي أمر غير علاج المرضي.



فتوى التبرعات

وأشار إلى أنه أوضح الرأي العلمي في فتواه الخاصة بأموال التبرعات دون تخصيص جمعية أو مؤسسة بعينها لأنه ليس طرفًا في هذا الأمر، مؤكدًا أنه فوجئ في اليوم التالي من فتواه بقطع هاتفه فقام بالاستفسار من شركة "فودافون" عن السبب فقالوا: إنها تعليمات من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

وأضاف: "اتصلت بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للاستفسار عن سبب توقف خط الهاتف الخاص بي فطلبوا مني تسجيل شكوى وبالفعل قمت بتسجيلها تحت رقم 908970 منذ 3 أسابيع ويوميًا أتواصل بهم ويكون ردهم بإجابة مبرمجة بأن الفحص جار وإدارة التحقيقات جارية".


لست تاجر آثار أو إرهابيا

وتابع: "لست تاجر آثار أو تاجر ممنوعات ولسنا إرهابيين ونحن من واجهنا الإرهاب في قوته ونحن من واجهنا الإخوان والسلفية الوهابية بإصدراتنا وأعمالنا الدعوية"، لافتًا إلى أنه لا تزال الإجابة مكررة من الجهاز القومي للإتصالات حول وقف خط الهاتف الخاص بي وهناك تسويف ومماطلة منذ 3 أسابيع"، موضحًا أن إرتباطه بالتواصل مع المراكز البحثية في العالم العربي والإعلام جعله يبادر بإرسال برقيات للمسئولين في الدولة والأجهزة المعنية وجاءه رد علم الوصول بتسلم البرقيات لكن دون أي رد عن شكواه حول سبب إيقاف هاتفه، لافتًا إلى أن الأمر تسبب له في أضرار جسيمة خاصة المتعلقة بجامعة الأزهر.


احترام الدستور

وأكد: "ليست لدى متأخرات مالية خاصة بشركة الاتصالات لأني اتعامل بنظام الكروت وهاتفي لا يستخدمه غيري وبياناتي محدثة ولديهم صورة بطاقة الرقم القومي"، موضحًا أنه يعتب على الدولة، فلابد أن تحترم دستورها، والمادة 57 من الدستور الساري تمنع التنصت على المكالمات أو وقف الخدمة والمواثيق الدولية في باب الحريات تمنع حجب الخدمات الهاتفية وما يماثلها عن المواطنين.

وأكمل خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، تقديم الإعلامي محمد الباز: "أنا أستاذ جامعي وداعية إسلامي معروف بوسطيته ووطنيته ولا يملك خطًا وأعماله الدعوية معطلة ويتواصل بهاتف أسرته.. لماذا يتم وقف خط الهاتف الخاص بي دون سبب؟".


يذكر أن الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أكد خلال تصريحات إعلامية أن إنفاق تبرعات المستشفيات أو المؤسسات الخيرية على الإعلانات أو مكافآت العاملين أو المسئولين بها أو في غير الأغراض التي تم الجمع على أساسها حرام شرعًا.

أسامة داود يفتح الملف المسكوت عنه: مستشفى 57357 رحلة وهم هدفها جباية المال.. التبرعات مليار جنيه.. 160 مليونا فقط للعلاج.. عائلة واحدة تتحكم في معظم المواقع القيادية

وأوضح أن لوائح وزارة التضامن الاجتماعي تقرر أن العمل في المؤسسات الخيرية مثل المستشفيات من باب التطوع وليس كسب المال، مشيرًا إلى أن تبرعات المواطنين موجهة فقط لعلاج الأطفال أو رعاية الأيتام أو الغارمات.

وأضاف أنه يجب على الجهاز المركزي للمحاسبات والأجهزة الرقابية فورا المراجعة والتدقيق على المؤسسات الخيرية وإلا كانوا شركاء في مسئولية هذا الأمر، مشددًا على أن أموال التبرعات التي تصرف على الإعلانات سفه ويجب محاسبة المسئول عنها.

اقرأ أيضا
أحمد كريمة: إنفاق تبرعات المستشفيات على الإعلانات حرام شرعا

الجريدة الرسمية