رئيس التحرير
عصام كامل

4 آليات لضبط المهربين بالمطارات.. تتبع قصر مدة السفر.. تكثيف التفتيش على الرحلات سيئة السمعة.. سفريات الترانزيت الأكثر استخداما.. وتوسيع دائرة الاشتباه أبرزها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صراع المهربين الدائم مع رجال التأمين والجمارك بالمطارات لا ينتهي، فالمهرب يبذل أقصى ما بوسعه من أجل اصطحاب أشياء ممنوعة خلال السفر من أموال وأقراص مخدرة وطيور وآثار وغيرها مما يجعله يبتكر حيلا وأساليب جديدة بشكل دوري للإفلات من القانون، وفي جانب آخر يقف رجال الأمن والجمارك حائط صد لهؤلاء المهربين وإفشال خططهم وكشف طرق التهريب أي كان صعوبتها.


حماية الأمن القومي
ليس الهدف الأول للسلطات الجمركية تحصيل الضرائب فقط إنما هو حماية البلاد من المنتجات التي من شأنها الإضرار بالأمن القومي أو الأخلاق أو الصحة العامة للمجتمع، لذلك تعتبر السلطات الجمركية خط الدفاع الأول لأي دولة.

ويعرض التقرير التالي بعض آليات ضبط المهربين خلال عمليات التهريب للخارج وداخل الدولة:

قصر مدة السفر
من الآليات التي ينفذها رجال الجمارك بشأن المسافرين القادمين من الخارج الاطلاع على مدة السفر التي قضاها كل منهم، حيث تم ضبط العديد من عمليات التهريب بنسبة 90 % من خلال تتبع وتحليل قصر مدة السفر وعودة الراكب خلال فترة قصيرة من سفره.

رحلات الترانزيت
ويقصد بها العودة إلى أرض الوطن بطريقة غير مباشرة من خلال النزول بأحد الدول القريبة ثم عودة المسافر إلى واجهته من أجل تضليل رجال الجمارك، وفي تلك الحالة يحرص رجال التأمين والجمارك على أحكام تتبع القادمين من رحلات الترانزيت من خلال عمليات التفتيش.

توسيع دائرة الاشتباه
وفي تلك الحالة يتم الاشتباه في كل ما يثير رجل الجمرك، إذا ظهر على الراكب توتر أو قلق أو محاولة الخروج بسرعة، أو محاولة الخروج بين المسافرين، وكذلك محاولة استخدام بعض العاملين بالمطار للتهريب، وتعتبر تلك الآلية من الآليات الفعالة والتي يتم استخدامها بشكل كبير خلال زيادة حركة التشغيل بالمطار، بالإضافة إلى الاستعانة بأجهزة الكشف عن الحقائب ومراقبة رجال التأمين للمسافرين بشكل دوري، الأمر الذي يجعل التهريب شبه مستحيل.

الرحلات المشبوهة
وفي تلك الحالة يركز رجال التأمين والجمارك جهودهم على رحلات معينة قادمة من بعض البلدان العربية والأوروبية، والتي تمثل دائرة المهربين الدائم التهريب عليها، ومن خلال ذلك يتم زيادة إجراءات التفتيش على ركاب تلك الرحلات أمثال القادمة من قطر وتركيا وأمريكا والصين والإمارات العربية.

الجريدة الرسمية