رئيس التحرير
عصام كامل

آخر حيل التهريب عبر المطارات.. استخدام النساء ووضع الممنوعات في مناطق حساسة لصعوبة تفتيشها أو اكتشاف الأمر.. استخدام حفاضات الأطفال الرضع.. وكبار السن من السيدات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نظرا للتضييق الشديد الذي تفرضه سلطات المطارات على المهربين مما يدفعهم إلى اللجوء إلى الطرق الملتوية لتهريب الممنوعات، بل وصل الأمر إلى استغلال كبار السن في التهريب دون علمهم.


ويلجأ المهربون لاستغلال النساء في عمليات التهريب نظرا لتعدد الحيل التي يمكن القيام بها لتهريب المخدرات والأموال والأشياء غير المسموح بحملها في المطارات، للهروب من أنظار رجال الأمن.

وفي ضوء ذلك نقدم أبرز الحيل التي تستخدمها السيدات في عمليات التهريب في التقرير التالي:

المناطق الحساسة

في الفترة الأخيرة، نجح رجال الأمن بالمطارات في ضبط حالات كثيرة من الراكبات تحاول تهريب أشياء ممنوع حملها في مناطق حساسة من جسدها، وهو ما لاحظه رجال التأمين بشكل كبير، حيث تم ضبط محاولات كثيرة لتهريب حشيش ومواد مخدرة وأموال بحوزة نساء في ملابسها الداخلية إلى الخارج.

وأوضح مصدر أمني، أنه نظرا لتضييق الخناق على المهربين لجأوا لاستخدام النساء من خلال إخفاء الممنوعات بمناطق حساسة من جسدها للهروب من قبضة الأمن، موضحا أنه يوجد ضابطات تقوم بتفتيش السيدات ذاتيا وتم تشديد إجراءات التفتيش للقضاء على تلك الظاهرة.

استخدام الأطفال
ومن الأسباب التي تدفع المهربين إلى استخدام النساء، قدرتها على وجود العديد من البدائل لديها في التهريب، حيث تم ضبط أكثر من حالة تهريب مخدرات وأموال بحفاضات طفل ببعض المطارات، وتعتبر تلك من أسهل الطرق وأكثر ضمانا في التهريب.

كبار السن
السن يكون عاملا مهما لدى المهرب وخاصة لو كانت سيدة وذلك لتضليل رجال الأمن بالمطارات والعبور من نقاط التفتيش دون وجود أي شكوك تجاهها، حيث تحرص السلطات بالمطار على راحة كبار السن ومحاولة إنهاء إجراءات سفرهم بسرعة مراعاة لحالتهم الصحية.

ويسعى المهربون إلى استغلال تلك النقطة للهروب من رجال التأمين، حيث شهدت الفترة الأخيرة قيام أحد المهربين باستغلال سيدة تبلغ من العمر 75 عاما بحجة أنه سيجعلها تقوم بعمرة، وطلب منها حمل حقيبة لرجل سعودي، وبعد أن وصلت السيدة العجوز لأراضي المملكة تم القبض عليها وبحوزتها حقيبة من المخدرات التي أعطاها لها المهرب بالمطار قبل سفرها.


الجريدة الرسمية