وول ستريت جورنال: كيم يطور صواريخ يمكنها قصف القواعد الأمريكية
اتهم تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، استنادا لصور الأقمار الصناعية، كوريا الشمالية باستكمال مشروع إنتاج صواريخ باليستية ذات وقود صلب، يمكن استخدامها لضرب منشآت عسكرية أمريكية.
ولاحظت الصحيفة، أن صورا لشركة "Planet Labs Inc" تم تحليلها من قبل خبراء معهد ميدلبوري للدراسات الدولية في مونتيري في كاليفورنيا أثبتت ذلك، وأن مصنع الصواريخ مقره منطقة قريبة من مدينة "Hamhun" الكورية الشمالية.
وذكرت "وول ستريت جورنال"، أن هذا المصنع ينتج صواريخ باليستية يمكن استخدامها لضرب المنشآت العسكرية الأمريكية في آسيا، فضلًا عن إنتاجه لرءوس حربية يمكن أن تنصبها بيونج يانج على صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى الجزء القاري من الولايات المتحدة.
وتابعت: أن توسيع هذه المنشأة "دليل آخر على أن بيونج يانج تواصل تطوير برامج إنتاج الأسلحة النووية، حتى في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة إجبارها على التخلي عنها".
ويقول ديفيد شمرلر، الباحث في معهد كاليفورنيا: "إن توسيع البنية التحتية لإنتاج صواريخ في كوريا الشمالية تعمل بالوقود الصلب ربما يفترض أن كيم جونج أون لا يعتزم التخلي عن البرامج النووية والصاروخية".
وتظهر الصور، أن العمل في الجزء الخارجي من المصنع تزامن تقريبا مع وقت انعقاد قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في سنغافورة في 12 يونيو الماضي.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن "الولايات المتحدة تواصل مراقبة كوريا الشمالية عن كثب"، بينما "تمضي الأطراف قدما في المفاوضات".
وحسب الصحيفة الأمريكية، يعتقد الباحثون أنه بالإضافة إلى مصنع الصواريخ الكائن قرب مدينة Hamhun في كوريا الشمالية، هناك اثنان من المرافق القريبة، التي تنتج أيضا صواريخ.
وعقدت أول قمة في تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، بين ترامب وكيم، في 12 يونيو في سنغافورة، وبعد الاجتماع قال ترامب إنه وقع وثيقة "مفصلة" مع كوريا الشمالية، وأكد أن عملية نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية ستبدأ "بسرعة كبيرة".
من جانبه، اعتبر كيم جونج أون، التوقيع على الوثيقة الختامية للقمة مع ترامب في سنغافورة "بداية جديدة" في العلاقات بين البلدين، ووعد "بتغييرات كبيرة" في المستقبل.