حرب كرموز.. نقطة فارقة في السينما
بالأمس شاهدت فيلم «حرب كرموز» الذي كنت متشوقًا له بمجرد مشاهدة الإعلان التشويقي له، وبعدما انتهيت من المشاهدة وجدت بعض الملاحظات المهمة التي يجب أن يلتفت لها كثيرون:
-أمير كرارة يستحق لقب "باشا تمثيل" وليس لقب "باشا مصر" فهو من بعد عرض كلبش وهروب اضطراري، ومتابعة أعماله بتدقيق ستجد أنه موهبة فريدة.
-مصطفى خاطر، ربما استعجل في بطولة ربع رومي والذي تم عرضه في الموسم الرمضاني، ولكن في حرب كرموز الوضع مختلف، ومميز رغم أنه ليس بطلًا للعمل.
-محمد على رزق، سيصبح علامة فارقة قريبًا لو سار على هذا الدرب دون التغيير، والتركيز دائمًا في اختيار أدواره على هذا المنوال
-بيتر ميمي، رغم اختلاف الكثيرين عليه، ولكنه بالفعل صاحب رؤية مميزة وإخراج مميز، وربما سأفعل مثله بعدما أنهي دراسة الطب وأضع كل تركيزي فيما أحب.
-فتحي عبد الوهاب، أصبح كالجوكر، يضيف نكهة خاصة لأي عمل يتواجد فيه.
-بيومي فؤاد، ليس بكثرة الأعمال يصبح الفنان فارقًا، والدليل دور قصير في حرب كرموز، ولكن بجمل عبقرية.
-محمود حميدة، ستظل الحلم الذي أتمنى أن أصبح أن أكونه عندما أتقدم في السن.
- محمود حجازي، رغم أنك كنت تثير غثياني من فرط الرومانسية في أبو العروسة، لكنك أثرت حزني ودموعي في حرب كرموز ودورك كان مؤثرا للغاية.
-الصول، ابتسامتك وردود أفعالك في الفيلم تستحق أوسكار.
-دياب، لا تعليق لأن مهما كتبت لن أعبر عن مدى إعجابي بكل فنك.
-السبكي، أتمنى أن تكون تعلمت الدرس وأيقنت أن ليس بأدوار البلطجة وقصص المتمردين على الأخلاق تستطيع أن تحقق الإيرادات، ولكن يمكن تحقيق الإيرادات أيضًا بأعمال جيدة.
