رئيس التحرير
عصام كامل

السعودية تجدد دعمها للفلسطينيين وتضامنها مع العراق

فيتو

شدد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على حرص المملكة على تقديم كل أشكال العون والدعم للشعب الفلسطيني، كما أكد وقوف المملكة وتضامنها مع جمهورية العراق ضد كل أشكال الإرهاب والتطرف.


وقال وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد، في البيان الصادر عن مجلس الوزراء السعودي، بالجلسة التي ترأسها الملك سلمان، في قصر السلام بجدة: إن ما تقدمه المملكة من دعم ومساعدات هو شعورها بالمسئولية للوقوف بجانب الأشقاء الذين يتعرضون لأزمات إنسانية، ومد جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة.

وأشار إلى أن ما قدمته المملكة للأشقاء الفلسطينيين من مساعدات إنسانية وتنموية ومجتمعية خلال الفترة من عام 2000 حتى 2018، والذي تجاوز 6 مليارات دولار أمريكي، يجسد حرص المملكة على تقديم كل أشكال العون والدعم للشعب الفلسطيني منذ توحيدها، تأكيدًا للروابط العريقة بين شعبي المملكة وفلسطين.

كما أعرب المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري الذي وقع في منطقة الشعلة غرب بغداد العراقية، مجددًا وقوف المملكة وتضامنها مع العراق الشقيق ضد كل أشكال الإرهاب والتطرف، وقدم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب العراق والتمنيات للمصابين بسرعة الشفاء.

وكان وزير الثقافة والإعلام السعودي، أطلع الملك سلمان في بداية الجلسة على نتائج استقباله الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزياني، وما تم خلاله من استعراض لعدد من الموضوعات على الساحة الخليجية.

وأضاف عواد بن صالح، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض جملة من التقارير حول مختلف القضايا ومجريات الأحداث، وثمّن الجهود الإغاثية التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.

وأوضح أن المجلس قدّم المساعدات الغذائية الرمضانية للأشقاء اليمنيين والمنكوبين جراء إعصار "ماكونو"، والمتضررين في سوريا واللاجئين والنازحين السوريين إلى لبنان والأردن والمتضررين من الجفاف في السودان وللمحتاجين في الصومال وميانمار، واللاجئين من الروهينجا في بنجلاديش والتي شملت تقديم عشرات الآلاف من السلال الغذائية الرمضانية لتخفيف الأزمات الإنسانية التي يمرون بها.
الجريدة الرسمية