«جعجع» يطالب بوضع سلاح حزب الله تحت سيطرة الحكومة اللبنانية
أكد سمير جعجع، زعيم حزب القوات اللبنانية، حق حزبه في الحصول على واحدة من الحقائب السيادية المعروفة في البلاد، وهي الداخلية والخارجية والمالية والدفاع.
قال جعجع إنه سيستغل موقفه القوى للضغط من أجل وضع سلاح جماعة حزب الله تحت سيطرة الحكومة والقضاء على الفساد في الدولة المثقلة بالديون.
وأضاف جعجع وهو يشير إلى أن حزب الله جزء من الحكومة، إنه سيطرح وضع ترسانة حزب الله تحت قيادة الحكومة اللبنانية كخطوة مؤقتة.
وأكد جعجع لـ"رويترز" أن “أول خطوة سنطرحها آنيًا ومرحليًا إذا سلمنا ببقاء سلاح حزب الله، هي لماذا لا يكون قرار استعمال هذا السلاح عند الحكومة اللبنانية، خصوصًا أن حزب الله ممثل في الحكومة؟ هذا ما سندفع باتجاهه”.
وذكر جعجع “سنسعى بكل قوتنا بالوقت الذي أرى أن الأمل ضعيف في الوصول إلى شيء ما؛ لأن موقف حزب الله في هذا المجال يقارب الموقف الأيديولوجي، ليس موقفًا سياسيًا”.
وقال أيضًا، إنه يجب معالجة القضية من خلال المفاوضات، قائلًا: “لا تصعيد، والاستقرار خط أحمر، سندفع بكل قوة على طاولة المفاوضات وسنحاول أن نستجمع ما يمكن أن نستجمعه من أصوات مؤيدة أيضًا لكي نصل إلى هذا الهدف”.
وأبدى جعجع خشيته من التوترات في المنطقة، حيثً أصبح حزب الله لاعبًا كبيرًا في صراع النفوذ بين إيران الشيعية من جهة وبين الدول العربية الخليجية الحليفة للولايات المتحدة من جهة أخرى.
ومنذ انسحاب إسرائيل عام 2000، كان سلاح حزب الله نقطة خلاف، فالجماعة التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية أكثر قوة من الدولة، حيثُ تنامت عسكريًا منذُ دخولها الحرب في سوريا عام 2012 دعمًا للرئيس السوري بشار الأسد.