رئيس التحرير
عصام كامل

فادي البطش.. حلقة جديدة في مسلسل اغتيالات الموساد لعلماء العرب

فيتو

استمرار لمسلسل الاغتيالات الذي تمارسه دولة الاحتلال للعلماء العرب، خصوصا الداعمين للقضية الفلسطينية، أضيفت اليوم صفحة جديدة لكتاب اغتيالات الكيان الصهيوني، بعد مقتل الباحث العلمي الفلسطيني فادي البطش، بإطلاق 10 رصاصات عليه، من قبل أشخاص مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية، بينما كان يسير نحو مسجد قريب لأداء صلاة الفجر في ماليزيا.


واتهمت تقارير إعلامية إسرائيلية، الموساد باغتياله، كما قالت أسرته إن الموساد أيضا وراء مقتل ابنها، فنقلت القناة العبرية العاشرة على موقعها الإلكتروني اتهام تنظيمات فلسطينية (لم تسمها) لجهاز المخابرات الإسرائيلي ”الموساد” بالوقوف خلف عملية الاغتيال.

نشأته ودراسته
وولد البطش عام 1983، بلدة جباليا شمال قطاع غزة، والتحق بالجامعة الإسلامية بغزة وتخصص بالمجال الهندسة الكهرباية، في الفترة من عام 2006 حتى عام 2009، وحصل  على درجة الدكتوراه من جامعات مالايا وكوالا لامبور  بتخصص إلكترونيات القوى، ولديه براءات اختراع في تخصصه واكتشافات علمية عديدة.

ويبلغ البطش من العمر 35 عامًا، وهو حاليا كبير المحاضرين في قسم الهندسة الكهربائية بالمعهد الماليزي البريطاني وكذلك محاضرًا في جامعة خاصة بماليزيا، ومتزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويعيش بماليزيا منذ 10 سنوات.

وكان فادي البطش، قد حصل على العديد من الجوائز العلمية الرفيعة، ومنها جائزة منحة “خزانة” الماليزية العام 2016، التي تعد الأرفع، وذلك بعد حصوله على درجة الدكتوراة في الهندسة الكهربائية “إلكترونيات القوى” من جامعة “مالايا” الماليزية.

وحقق البطش جملة من الإنجازات العلمية التي أهلته للفوز، كأول عربي يتوّج بهذه الجائزة، ونشر خلال رحلته الدراسية 18 بحثًا علميًا في مجلات عالمية ومؤتمرات دولية، وشارك في مؤتمر دولي في اليابان ، وشارك بأبحاث علمية محكمة في مؤتمرات دولية عقدت في بريطانيا، فنلندا، أسبانيا، السعودية، علاوة على المشاركة في مؤتمرين محليين في ماليزيا، كما شرك في تأليف أكثر من 25 مقالة في دوريات دولية، في مجال  أنظمة الطاقة.

الجوائز
حصل فادي البطش، على العديد من الجوائز العلمية الرفيعة، ومنها جائزة منحة “خزانة” الماليزية عام 2016، التي تعد الأرفع، وذلك بعد حصوله على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية “إلكترونيات القوى” من جامعة “مالايا” الماليزية.

وحقق البطش جملة من الإنجازات العلمية التي أهلته للفوز، كأول عربي يتوّج بهذه الجائزة، ونشر خلال رحلته الدراسية 18 بحثًا علميًا في مجلات عالمية ومؤتمرات دولية، وشارك في مؤتمر دولي في اليابان، وشارك بأبحاث علمية محكمة في مؤتمرات دولية عقدت في بريطانيا، وفنلندا، وإسبانيا، والسعودية، علاوة على المشاركة في مؤتمرين محليين في ماليزيا.

ناشط إسلامي
وقال داود شهاب الناطق باسم الجهاد الإسلامي، أن الدكتور فادي البطش يعمل محاضرا جامعيا في ماليزيا، وهو ناشط في الدعوة الإسلامية هناك وإمام لأحد المساجد، ومن أشد الناشطين في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وهو عضو في العديد من المؤسسات والاتحادات الخيرية والأهلية التي تقدم الاسناد والدعم لفلسطين والقدس.

كما قال عنه زملاؤه إنه "كان لطيفًا، ووديًا، وهادئًا، وكان يختلط جيدًا مع الجميع، مضيفين أنه كان ناشطا في العمل الدعوي مع عدة جمعيات خيرية وإنسانية ماليزية متعلقة بتقديم المساعدات للفلسطينيين.

مجزرة البطش
ولعائلة البطش قصة مع إسرائيل، وارتكب جيش الاحتلال مجزرة بحقها خلال الحرب على غزة 2014 وبالتزامن مع خروج المواطنين من صلاة التراويح من مسجد الحرمين في منطقة الشعف، حين قصفت الطائرات الإسرائيلية منزل المواطن ماجد البطش بصاروخين على الأقل، وهو عامل في مدرسة الأرقم في غزة، ما أدى إلى مقتل 18 مدنيا فلسطينيا جميعهم من عائلة البطش.


الجريدة الرسمية