رئيس التحرير
عصام كامل

قبيل قرار ترامب بشأن كيماوي دوما.. أردوغان يجتمع بمسلحي «السوري الحر»

أردوغان
أردوغان

قبيل ساعات من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المرتقب بشن سوريا ردا على هجوم " كيماوي دوما"، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في القصر الرئاسي في أنقرة اجتماعًا مع قادة في ما يسمى "الجيش السوري الحر" المشارك في عملية "غصن الزيتون" في عفرين.


وقال (أبو حاتم شقرا) قائد "تجمع أحرار الشرقية" لـ"أورينت"، إن الاجتماع جرى في القصر الجمهوري مع الرئيس التركي، ورئيس هيئة الأركان خلوصي أكار ومدير الاستخبارات التركية.

وأشار (شقرا) إلى أن الاجتماع لم يكن موسعًا حيث ضم عشر شخصيات فقط، موضحًا أن مخرجات اللقاء كانت مثمرة حيث أكد الجميع على استمرار دعم الجيش السوري الحر وأن عملية غصن الزيتون لم تنته.

وأضاف قائد "تجمع أحرار الشرقية" أن عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا في 20 يناير الماضي مستمرة، وفق قوله.

وكان الرئيس التركي جدد في أكثر من موقف عزم بلاده مواصلة عملية "غصن الزيتون" لتشمل مناطق سورية جديدة، وأكد في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) "وقوف تركيا إلى جانب المظلومين والأبرياء من خلال عملية غصن الزيتون وأنها لن تتراجع عن ذلك" وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.

كما أكد الرئيس التركي، أن عملية "غصن الزيتون لن تقتصر على عفرين وستتبعها إدلب ومنبج" فيما يبدو تلميحًا لإمكانية توجه القوات التركية إلى إدلب وريفها.

وجاء لقاء أردوغان بمسلحي ما يسمي الجيش السوري الحر، قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن حول هجوم "كيماوي دوما"، وقبيل ساعات من قرار مرتقب للرئيس دونالد ترامب حول سوريا.

وتعليقا على هجوم "كيماوي دوما" قال ترامب: "نحن ندرس تلك الحالة عن كثب، ونلتقي مع قادة عسكريين وآخرين. وسنتخذ قرارات كبرى خلال الساعات 24 أو 48 المقبلة. نحن معنيون للغاية عندما تحدث أشياء من هذا النوع لأننا نتحدث عن الإنسانية هنا. ولايمكن أن نسمح بهذا!".

ثم عاد الرئيس الأمريكي وأكد أن قراره قد يتخذ قبل نهاية يوم الإثنين، وأوضح أن إدارته بصدد تحديد المسئول على الهجوم "سواء كان روسيا أم حكومة الرئيس بشار الأسد أم إيران أم الثلاثة معا".

الجريدة الرسمية