مندوب روسيا: واشنطن فبركت هجوم «دوما» الكيماوي
رأى مندوب روسيا في مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا، في كلمة له في جلسة مجلس الأمن الدولي الخاصة بسوريا، أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بعملية تدريب على فبركة وقوع هجوم كيماوي بدوما السورية.
وأشار مندوب روسيا إلى أن الجانب الأمريكي قام بعملية تدريب على فبركة وقوع هجوم كيميائي، لافتًا إلى أن الدول الغربية تكره النظام السوري وتسعى إلى إسقاطه، مذكرًا بأن بلاده كانت قد حذرت من تمثيلية كيميائية، ولم يؤخذ تحذيرها على محمل الجد.
وأوضح أن "الخوذات البيضاء" فبركت عمليات قصف بالغاز، كاشفًا عن العثور على موقع لتصنيع المواد الكيميائية يتبع لـ"جيش الإسلام" في دوما، معتبرًا أن المسلسل الكيميائي الذي بدأ في العام 2013، مستمر حتى اليوم.
وأضاف: "تحدث عن تسريب أعضاء في مجلس الأمن معلومات لمن يتبعون لهم في سوريا لاتهام الحكومة السورية"، مؤكدًا أنه لا توجد أي تقارير محلية عن وقوع هجوم كيميائي في دوما.
وأعلن مندوب روسيا أنه "أخذنا عينات من تربة دوما أثبتت أنه لا يوجد إثبات على استخدام أي غاز".
ولفت المسئول الروسي إلى أن "هناك محاولات ابتزاز تمارسها واشنطن ولندن وباريس ضدنا"، معتبرًا أن هناك من يحاول تشتيت المجتمع الدولي بشكل متعمد، سائلًا: "هل تفهمون خطورة أفعالكم وأنكم تدفعون العالم إلى الهاوية؟".
وأكد أن الدول الغربية ضالعة في سياسة مواجهة ضد روسيا وسوريا، لافتًا إلى أنه في الحرب الباردة لم يكن هناك هذا المستوى من الإهانات التي تستعملها الدول الغربية اليوم، متهمًا الدول الغربية أيضًا بتمويل الإرهاب للإطاحة بحكومات شرعية.
وأشار إلى أن الدول الغربية مولت وسلحت الإرهابيين ونقلتهم إلى سوريا، والآن أصيبت بالهستيريا بعد هزيمتهم، مؤكدًا أن "جيش الإسلام" قصف المناطق السكنية في سوريا، حسب تعليمات مشغليه، لافتًا إلى أن الحديث عن هجوم كيميائي في دوما مجرد إشاعة.
ودعا المندوب الروسي محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى التوجه إلى سوريا غدًا، معتبرًا أن لندن وواشنطن تحاولان تشتيت الانتباه عن قضية الجاسوس سيرجي سكريبال.