رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي الحجيرات بقنا: محطة المياه متوقفة ونشتري الجركن بـ200 جنيه (فيديو)

فيتو

اشتكى أهالي قرية الحجيرات التابعة لمحافظة قنا، من سوء مياه الشرب وإغلاق جزئي للمحطة النقالي التي تم تشغيلها منذ فترة، الأمر الذي تسبب في معاناة أهالي القرية ولجوئهم إلى شراء المياه.


وقال عبدالسيد عبدالفتاح عويضه، "مدرس"، إننا نعاني من مشكلة المياه والتي ليس لها حل، فنحن منذ سنوات نستخدم مياه الآبار ما دفعنا إلى شراء جراكن المياه شهريًا، ويصل سهر الجركن إلى 200 جنيه.

وأضاف عويضة لـ"فيتو" أنه منذ عدة أشهر تم فتح المحطة النقالي الجديدة لتحلية مياه القرية، واستمر عمل المحطة لفترة وبعدها تم توقفها، لافتًا إلى أن المحطة لا تأتي إلا بمياه ملوثة مليئة بالطين، تسببت في إصابة المواطنين بالأمراض الخطيرة.

وكشف وجود حيونات نافقه بالمياه ما أثار غضب المواطنين، ونطالب المسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة بضرورة إيجاد حل لهذه المحطة.

وأشار عرفه رسمي عبداللطيف، أحد سكان قرية الحجيرات، إلى أن القرية بها أكثر من 56 ألف نسمة، ونعيش منذ سنوات على الابار الارتوازية، مشيدًا بدور المحافظ الذي أنجز في إنشاء المحطة إلا أن شركة مياه الشرب هي المسئولة عن سوء التشغيل.

وأوضح أن المحطة يتم تشغيلها في الأيام العادية 3 ساعات، وعندما نتسائل يرد علينا مسئولي الشركة أن هناك مشكلة وجار الانتهاء منها، وعقب زيارة المحافظ وخلال الانتخابات الرئاسية كانت تعمل على مدار 24 ساعه.

يذكر أن قرية الحجيرات التابعة لمدينة قنا، بها 6 نجوع أغلب الذين يعيشون بها أرامل وأيتام، بعد أن نهشها الثأر، وكانت هذه القرية شهدت أحداثًا مؤسفة في فترة التسعينيات، عندما اتهم أحد أبنائها في حادث معبد حتشبسوت، ومقتل سائحين أمام ميدان عبد الرحيم القنائي.

وفي عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك أعلنت قرية نموذجية، وشمل التطوير عدة منشآت حكومية بينها مركز شباب الحجيرات، وبعد مرور عدة سنوات شهدت واحدا من أشد حوادث الثأر في الصعيد، عندما اقتحم مسلحون سرادق عزاء، وراح ضحيته عدد من الأشخاص بسبب تجدد خصومة ثأرية بين عائلتين، فيما تمكنت محافظة قنا من إنهاء 85 خصومة خلال الـ4 سنوات الماضية.

اشتكى أهالي قرية الحجيرات التابعة لمحافظة قنا، من سوء مياه الشرب وإغلاق جزئي للمحطة النقالي التي تم تشغيلها منذ فترة، الأمر الذي تسبب في معاناة أهالي القرية ولجوئهم إلى شراء المياه.

وقال عبد السيد عبدالفتاح عويضه، «مدرس»، إننا نعاني من مشكلة المياه والتي ليس لها حل، فنحن منذ سنوات نستخدم مياه الآبار ما دفعنا إلى شراء جراكن المياه شهريًا، ويصل سعر الجركن إلى 200 جنيها.

وأضاف عويضة لـ«فيتو»، أنه منذ عدة أشهر تم فتح المحطة النقالي الجديدة لتحلية مياه القرية، واستمر عمل المحطة لفترة وبعدها تم توقفها، لافتًا إلى أن المحطة لا تأتي إلا بمياه ملوثة مليئة بالطين، تسببت في إصابة المواطنين بالأمراض الخطيرة.

وكشف وجود حيوانات نافقة بالمياه ما أثار غضب المواطنين، ونطالب المسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة بضرورة إيجاد حل لهذه المحطة.

وأشار عرفه رسمي عبداللطيف، أحد سكان قرية الحجيرات، إلى أن القرية بها أكثر من 56 ألف نسمة، ونعيش منذ سنوات على الآبار الارتوازية، مشيدًا بدور المحافظ الذي أنجز في إنشاء المحطة إلا أن شركة مياه الشرب هي المسئولة عن سوء التشغيل.

وأوضح أن المحطة يتم تشغيلها في الأيام العادية 3 ساعات، وعندما نتسائل يرد علينا مسئولو الشركة أن هناك مشكلة وجار الانتهاء منها، وعقب زيارة المحافظ وخلال الانتخابات الرئاسية كانت تعمل على مدار 24 ساعة.

يذكر أن قرية الحجيرات التابعة لمدينة قنا، بها 6 نجوع أغلب الذين يعيشون بها أرامل وأيتام، بعد أن نهشها الثأر، وكانت هذه القرية شهدت أحداثًا مؤسفة في فترة التسعينيات، عندما اتهم أحد أبنائها في حادث معبد حتشبسوت، ومقتل سائحين أمام ميدان عبد الرحيم القنائي.

وفي عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك أعلنت قرية نموذجية، وشمل التطوير عدة منشآت حكومية بينها مركز شباب الحجيرات، وبعد مرور عدة سنوات شهدت واحدا من أشد حوادث الثأر في الصعيد، عندما اقتحم مسلحون سرادق عزاء، وراح ضحيته عدد من الأشخاص بسبب تجدد خصومة ثأرية بين عائلتين، فيما تمكنت محافظة قنا من إنهاء 85 خصومة خلال الـ4 سنوات الماضية.
الجريدة الرسمية