وخاب سعيكم وشاهت وجوهكم!
لخروج المصريين في انتخابات الرئاسة دلالات ومؤشرات ورسائل لا تخطئها عين منصف.. وهي رسائل وصلت لمن يعنيهم الأمر إيجابًا أوسلبًا.. فهي تقول للخارج إن في مصر شعبًا يعرف متى يخرج ومتى وكيف يؤازر دولته في ساعة الاحتياج.. وتقول لمروجي شائعات الإفك وافتراءاته.. «خاب سعيكم وشاهت وجوهكم ولا مقام لكم بيننا»..
فلا أحد يسمع ما تقولون.. ولا أحد يستجيب لما تروجون.. فالانتصار للأوطان عبادة والانحياز لها شرف لا يعرفه من لا يقيمون للوطن وزنًا ولا يعرفون له فضلًا.. أما رسائل الداخل فهي أننا على قلب رجل واحد.. ندعم جيشنا وشرطتنا.. ونعرف قدر رئيسنا السيسي الذي أنقذ مصر من جماعة الإخوان الإرهابية، ويخوض أكبر معركة ضد الإرهاب وفي ذات الوقت بناء مصر الحديثة.. ونقف خلفه، نشد عضده ونؤازر سعيه لاستكمال ما بدأه من إنجازات تستهدف أول ما تستهدف مستقبل الوطن والأجيال القادمة.
الخروج المبهر للمصريين الذي سوف تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات غدًا تفاصيله وأرقامه انتصارًا للدولة ودحرًا للمؤامرات والدسائس والفتن التي لا يكف عن نسجها الأعداء في الداخل والخارج.
