تشييع «شهيد الإنسانية» من جوار قبر نابليون بونابرت (فيديو وصور)

شيعت فرنسا اليوم جثمان الضابط الذي ضحى بنفسه من أجل إنقاذ رهينة في واقعة احتجاز رهائن جنوب البلاد، بعد 5 أيام على مقتله في اعتداء إرهابى في جنوب البلاد.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، شارك الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وزوجته، في مراسم وطنية في باريس لتشييع جثمان الضابط أرنو بلترام، وتم حمل الجثمان من فندق «دي انفاليدز» بالعاصمة باريس، في مراسم تأبين الضابط القتيل، وحضر مئات الأشخاص إلى باحة متحف "ليزينفاليد" العسكري مكان ضريح نابوليون بونابرلت.

ويوجه ماركون تكريما لزوجة الضابط والتي تزوجها على فراش الموت والتي أكدت أن تضحيته رمز للشرطة والدولة.

كما أفادت الجريدة الرسمية، أنه تمت ترقية "بلترام" إلى رتبة كولونيل بقرار من ماكرون، وأدرج اسمه في جدول الأمة نظرا لشجاعته الاستثنائية وإنكاره التام للذات، وشارك في مراسم تأبينه مجمل أعضاء الحكومة والرئيسان السابقان نيكولا ساركوزى، وفرانسوا هولاند.

تلقى الفرنسيون بحزن نبأ وفاة الضابط الذي قايض نفسه برهينة خلال الهجوم الذي نفذه فرنسي من أصل مغربي الجمعة في جنوب فرنسا، قتل فيه لاحقا.

حزن لا يقل عن حزنهم على الضحايا الثلاث الآخرين الذين لقوا حتفهم في ذات الحادثة، لكن ما قام به أرنو بلترام "يستحق أن يحظى باحترام الأمة وحبها. لقد برهن بسالة وتفان لا مثيل لهما، لقد مات بطلا" هذا ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.