رئيس التحرير
عصام كامل

الفئات الأكثر إقبالا على الانتخابات.. انتظار السيدات قبل فتح اللجان بساعة.. المسنون في المرتبة الأولى.. أكبر معمرة تدلي بصوتها بمطروح.. وذوو الإعاقة في الصدارة (فيديو)

فيتو

تسيّد المسنون والنساء وذوو الإعاقة المشهد الانتخابي في مختلف محافظات مصر، وكانوا هم الفئات الأكثر إقبالا على التصويت، وأطلقت عدد من الناخبات الزغاريد وأدى بعضهن وصلات رقص على أغنية تسلم الأيادي وأبو الرجولة.


السيدات والفتيات
تصدرت المشاهد الأولى «الفتيات والسيدات»، فعندما تنظر إلى الطوابير الموجودة أمام اللجان الانتخابية، تجد العنصر النسائي متخذا الصدارة إلى حد كبير.

ولم يتوقف الأمر على ذلك فقد حاولت السيدات إضفاء جو من الحب والمرح على المارثون الانتخابي بإطلاق الزغاريد والرقص على الأغاني الوطنية، فضلا عن المشاركة في المسيرات للدعوة للنزول والمشاركة.

وفي مختلف محافظات الجمهورية وقفت السيدات والفتيات أمام اللجان قبل فتح باب الاقتراع بساعة حرصًا منهن على الإدلاء بأصواتهن في محافظة الدقهلية.

واحتشدت أعداد من السيدات أمام لجنة مدرسة التوفيقية الثانوية بنين بدائرة روض الفرج، وأيضا أمام اللجان الانتخابية بشارع الهرم، ليكونوا في استقبال الرئيس في مصر الجديدة بأغنية "قالوا إيه".

كبار السن
كما احتل المرتبة الأولى في الظهور أيضا "كبار السن"، فقد تجمع العشرات من كبار السن من أهالي الجمالية أمام مدرسة أمير الجيوش الثانوية بنات ومدرسة رمسيس الرسمية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وردد الناخبون هتافات "تحيا مصر".

فيما شاركت الحاجة "بريكة حامد طاهر القطعاني"، أكبر معمرة في مدينة مرسى مطروح، صاحبة 104 أعوام، اليوم الإثنين، في أولى ساعات انتخابات الرئاسة 2018، في لجنة زاهر جلال للسيدات بمدينة مرسى مطروح، وجلب لها فريق مساعدة كبار السن بجلب كرسي متحرك لها للدخول للإدلاء بصوتها.

كما كان لكبار السن دور عظيم في إضفاء روح الوطنية على الأجواء، حيث حمل إبراهيم الدماصي، ٦٥ عامًا، أحد أبناء مدينة المنصورة، التابعة لمحافظة الدقهلية، لافتة مدونًا عليها: "جنودنا في الميدان، وإحنا في اللجان"، وذلك أمام المقار الانتخابية، بشارع كلية الآداب.

وقال الدماصي: "حملت تلك اللافتة حبًا في جيشنا العظيم لأنني كنت من جنود حرب ٧٣ وأعرف قيمة الجيش المصري، الذي يحمي مصر، ويجب على الجميع النزول من أجل التصويت في الانتخابات الرئاسية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ووجه المسون رسائل للمصريين في منازلهم لدعوتهم للنزول والمشاركة، فقد قال أحدهم وهو حسام الدين حسن، مهندس زراعي بالمعاش بمحافظة المنيا، إنه حرص على الإدلاء بصوته في الانتخابات، شعورًا منه أنه ذلك واجب وطني، مضيفا شددت على أبنائي وزوجتي بالتوجه للإدلاء بأصواتهم لأنه عرس مصري لا بد أن نشارك فيه.

ومن ناحية أخرى، فقد حرص أفراد القوات المسلحة والشرطة على تقديم كافة وسائل الدعم لكبار السن من الناخبين، من خلال توفير الكراسي المتحركة لنقل كبار السن إلى داخل اللجان للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، فيما وجه الناخبون الشكر لرجال القوات المسلحة والشرطة على دورهم في حماية الأرض، ودحر جذور الإرهاب من سيناء.

وحرصت الشرطة النسائية أمام لجان محافظة أسيوط على مساعدة كبار السن وذوي الإعاقة من خلال توفير كراسي متحركة لسهولة التنقل أو مساندتهم حتى الوصول للجان.

ذوي الإعاقة
ولم تمنع الإعاقة ذوي الاحتياجات الخاصة من الإدلاء بصوتهم في الانتخابات، وأقبلوا على اللجان في الساعات الأولى، فقد التقطت عدسة فيتو صورا لمسن ساقه مبتورة، يدلي بصوته في انتخابات رئاسة الجمهورية اليوم الإثنين، بلجنة مدرسة حطاب بمنطقة أرض اللواء بالجيزة، وعلى الفور ساعده رجال الأمن من الجيش والشرطة للإدلاء بصوته، وأكد الناخب أن «التصويت في الانتخابات واجب وطني، على الرغم من قدمي المبتورة فإنني جئت للانتخابات من أجل رفعة وتقدم هذا البلد».

وفي حالة من البهجة والسعادة أضفتها طفلة صغيرة كفيفة تقف بالقرب من إحدى البوابات الحديدية الملاصقة للجنة مدرسة الشهيد محمد جمال أبو حليقة بالمنيا كي تستقبل الناخبين بابتسامة نسجتها ملامح وجهها الطفولي كي تعبر عن حبها لرئيس الجمهورية.

وفي لقطة أخرى لذوي الإعاقة، ارتدى أحد كبار السن من ذوي الاحتياجات الخاصة بالإسكندرية زيًا عسكريًا، بلجنة الإسكندر الأكبر بمنطقة بحري وسط المدينة، وانتظر خارج اللجان الانتخابية؛ لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ورفع العلم المصري وردد هتافات بحبك يا سيسي وتحيا مصر، والتقاط المواطنين الصور التذكارية والسيلفي معه.
الجريدة الرسمية