رئيس التحرير
عصام كامل

أبو العينين لـ«أياد علاوي»: مصر ساندت العراق في دحر الإرهاب

الوفد المصري في العراق
الوفد المصري في العراق

بحث الوفد المصري رفيع المستوى، والذي يترأسه المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، مع «أياد علاوي» نائب رئيس العراق، سبل التعاون المشتركة، وبحث إعادة إعمار العراق.


وتشكل الوفد المصري الذي يحضر أعمال مؤتمر إعداة إعمار العراق، من عدد من الوزراء ورجل الأعمال محمد أبو العينين، بصفته الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي والمهندس محسن صلاح رئيس شركة المقاولون العرب.

ويرافق محلب خلال زيارته للعراق التي تستغرق يومين الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والمهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات ومحمد سعفان وزير القوى العاملة ونائب وزير الإسكان ورؤساء الشركات القابضة للإنشاء والسويدي والقابضة للكهرباء، كما ضم الوفد المصري المرافق لـ «محلب» رؤساء عدة شركات مصرية في مختلف القطاعات، وستشارك مصر بفعالية في المؤتمر الذي ستنظمه الكويت لإعادة إعمار العراق في فبراير المقبل بمشاركة 70 دولة.

وخلال اللقاء الذي جمع بين الوفد المصري وأياد علاوي نائب الرئيس العراقي، هنأ رجل الأعمال محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي العراق حكومة وشعبا بالانتصار على الإرهاب الأسود ودحر تنظيم داعش وتحرير الأراضي العراقية كاملة من الإرهاب.

وأكد «أبو العينين » على أن الانتصار على الإرهاب في العراق هو نصر كبير لكل شعوب المنطقة، فالعراق قاتل الإرهاب نيابة عن المنطقة والعالم، ولأن في العراق وفي سوريا كان يوجد مركز الخلافة المزعومة التي سعي تنظيم داعش لتأسيسها.

وأوضح الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي أننا نثق بأن انتصار العراق العسكري والسياسي والفكر على الإرهاب ومخططات التقسم يسهم في صحوة سياسية ومجتمعية وعسكرية تؤدي إلى ولادة عراق جديدة وإعادة بناء الدولة مرة أخرى، فرغم حجم الدمار الذي سببه الإرهاب فإن العراق سيتغلب على كل ذلك وبسرعة، واليوم عاد أكثر من نصف العراقيين الذين هجروا من مدنهم وبيوتهم إلى مساكنهم رغم ما بها من تدمير.

وقال «أبو العينين»: «إن مصر كما ساندت العراق في حربها على الإرهاب فإنها حريصة جهودها لإعادة الإعمار وستكون الشركات المصرية موجودة بقوة في السوق العراقي، بكافة الأشكال بما يتناسب مع أهمية العراق لمصر وأهمية مصر للعراق، والشركات المصرية لها تاريخ وخبرة طويلة في التعامل مع نظيرتها في العراق.

وأردف رجل الأعمال: «نثق في نجاح مؤتمر إعادة إعمار العراق والذي سيعقد في الكويت من 12 إلى 14 فبراير المقبل، حيث يظهر فيه القطاع الخاص والمجتمع المدني والمجتمع الدولي احتشاده لمساندة العراق، ونأمل أن يكون المؤتمر بداية «مشروع مارشال» جديد لإعادة إعمار العراق، لاسيما وأن تكلفة الإعمار باهظة تصل إلى 100 مليار دولار، والجميع يدرك أهمية وحاجة العراق إلى تثبيت الاستقرار.

وأوضح الرئيس الشرفي للبرلمان الأورموتوسطي «أن العراق بموارده البشرية والاقتصادية الهائلة يقدم فرصًا استثمارية للقطاع الخاص ليحقق أرباحا، وكذلك ليكسب الشعب العراقي في كافة القطاعات بدءًا من إعادة بناء المساكن المهدمة والبنية التحتية من طرق وكهرباء وكباري ومدارس ومرافق مياه وصرف ومنشآت صحية وإقامة مصانع ومشروعات استثمارية جديدة في العراق، كما نشيد بجهود الحكومة العراقية التي تخدم جميع أبناء الشعب العراقي دون تمييز.
الجريدة الرسمية