على طريقة فيلم «كوكب القردة».. عصابات من الحيوانات للسطو على المنازل.. «الهليبة» عصابة قرود تسرق قريتين في تايلاند.. «سحالي الإجوانا» تلتهم طعام رجل بالمكسيك.. و«كلب

العالم لم يعد فيه مستحيل، فبعض أفلام الخيال العلمي أصبحت تتجسد على أرض الواقع، ففي عام 1968، خرج لنا فيلم «كوكب القردة»، الذي يدور حول سيطرة القردة على العالم محل البشر، الفيلم بالفعل حدث في الحقيقة لكن بشكل آخر، فالدراسات أثبتت أن بعض الحيوانات تتمتع بنسبة ذكاء عالية، لكن كثير من هذه الحيوانات لديها ما يكفي من الذكاء لتعرضه والرغبة في التعلم، حتى إن أنواعا من الحيوانات شكلت عصابات لسرقة طعامها.

عصابة قرود تايلاند
كانت آخر عصابات الحيوانات التي هاجمت قرى لسرقتها «عصابة قرود تايلاند»، فبالأمس ذكرت صحيفة «روسيا اليوم» أن آلاف القرود هاجمت قريتين في تايلاند، ونهبوا مخازن المحاصيل وثلاجات البيوت.

وأوضحت «روسيا اليوم»، أن سكان القريتين حاولوا مقاومة «غارة» قرود المكاكي وأحكموا إغلاق أبواب البيوت والنوافذ، لكن القرود العنيدة تمكنت من اقتحام المنازل عبر فتحات التهوية.

كما ذكرت الصحيفة أن مجموعة قرود أخرى تمكنت من الوصول إلى المعبد البوذي ومخازن المحاصيل المحيطة به وقامت بنهبها، مشيرة إلى تفسير هذا الأمر أن القردة نمت سريعا ونفدت مصادر غذائها التقليدية.

اقرأ: حيوانات في المواصلات


سحالي الإجوانا
العصابة الثانية كانت من السحالي، ففي يونيو 2017، نشرت صحيفة «ديلي ميل البريطانية»، فيديو بالمكسيك لثلاث سحالي تسرق طعام رجل من المنزل.

وظهر«بالفيديو»، السحلية الأولى تلتقط قطعة من البيتزا وتتناول جزءًا منها ثم قفزت بها من أعلى الطاولة ليمسك بها اثنان آخران ويفر أحدهما بها من أعلى سور المنزل أمام الرجل المصدوم.

تابع: حيوانات تحول منزل رجل إلى فوضى عارمة (فيديو)


كلب يسرق جرارا
أما في أبريل 2015، ذكرت صحيفة «تليجراف البريطانية» إعلان حساب «سكوتلاندا ترافيك»، الرسمي عبر تويتر، عن حدوث ازدحام كبير، جنوب انار كشاير الاسكتلندية، وكان السبب هو سرقة كلب لجرار من منزل صاحبه وقام بقيادته في الطريق السريع هناك.

وذكرت صحيفة «تليجراف» أن الكلب«دون» تسلل لجرار صاحبه على غفلة منه، وأخذ في تقليد حركاته داخله، فانطلق إلى الطريق السريع، ولم يستطع أحد إيقافه، حتى اصطدم في جانب صخري كبير اتجه له.

ولحسن الحظ لم يتعرض أحد للأذى، ونزل الكلب معافى مهتاجًا لصاحبه السبعيني المزارع «توم»، الذي قال: «لم أصدق عينيّ حين التفت لأجد جراري يسير وكلبي بداخله يعبث بمقوده، أشكر الله أن المارة والسائقين استطاعوا تفاديه».