رئيس التحرير
عصام كامل

دافوس.. أزمات اقتصادية ساخنة في جليد سويسرا (صور)

فيتو

انطلقت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اليوم، وسط أجواء تفاؤل لدى نخبة الأعمال والمال، وهي المستفيدة الأكبر من الانتعاش الاقتصادي الذي لا يشمل قسمًا كبيرًا من العالم.


وعرضت مجلة "بلومبرج" الأمريكية صورا للرؤساء وأبز الحاضرين بالمؤتمر ومنهم كريستين لاجارد المدير العام لصندوق النقد الدولي، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، ورئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، والرئيس السويسري آلان بيرسيت.

وأوردت المجلة صورة لأحد الجنود السوديدين وهو يحاول إزالة الثلوج عن سطح الفندق الذي سيقام به المؤتمر.

وأوضحت المجلة أن سويسرا اتخذت عددا من الإجراءات الأمنية، من ضمنها إصدار أوامر بإسقاط أي طائرات تمر فوق المنطقة، خلال إقامة المؤتمر، وكثفت من عدد الجنود المحيطين بالفندق، تحسبا لوقوع أي هجمات إرهابية.

ومن المتوقع أن يشارك 70 رئيس دولة وحكومة وأرباب عمل وأصحاب ملايين ومشاهير في المنتدى الذي تستمر أعماله من الثلاثاء إلى الجمعة المقبلة ـفى شرق سويسرا والموضوع الأساسى على جدول الأعمال سيكون "بناء مستقبل مشترك في عالم متجزأ".

ويحضر منتدى دافوس سنويا رؤساء دول وحكومات ووزراء مالية ومحافظو بنوك مركزية ورؤساء مجالس إدارة مؤسسات عالمية كبرى، ينقسم الحاضرون إلى الأعضاء ويبلغ عددهم نحو 1000 عضو يمثلون أكبر شركات اقتصادية على مستوى العالم والمشاركون وهم المسئولون السياسيون في الدول المؤثرة عالميا، وبعض الممثلين لجماعات المجتمع المدنى من أحزاب وغيرهم من المهتمين بالشأن الاقتصادى العالمى.

وأقر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في افتتاح المنتدى بأن العولمة «تفقد بريقها»، لكنه حذر من أن إقامة جدران تجارية جديدة ليس حلًا. وأكد أن الهند ستمثل قدوة بفتح أبوابها أمام الاستثمارات الخارجية.

وقال: «يبدو وكأن مسارًا عكسيًا للعولمة يحدث. إن التأثير السلبي لهذا النمط من العقلية والأولويات الخاطئة لا يجب أن تعد أقل خطورة من التغير المناخي أو الإرهاب». وأضاف: «في الوقع الجميع يتحدثون عن عالم متصل ببضعه البعض، لكن علينا قبول حقيقة أن بريق العولمة يخبو».

وأشار مودي إلى أن «الحل لهذا الوضع المقلق ليس الانعزالية. الحل له هو فهم وقبول التغيير ووضع سياسات مرنة في زمن متغير».

وتعد هذه المشاركة هي الأولى لرئيس حكومة هندي في دافوس منذ 1997.

وتبلغ أعمال المنتدى المنعقد في الجبال السويسرية على مدى أسبوع ذروتها مع خطاب للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يأتي بعد سنة على توليه منصبه بعد حملة انتقدت بشدة ذلك الاجتماع العالمي.

وبرزت شكوك حول مشاركة ترامب في أعقاب شلل الإدارات الفيديرالية بعد خلافات في الكونجرس الأسبوع الماضي، لكن تم التوصل إلى اتفاق الإثنين سمح له بالسفر، بحسب البيت الأبيض.


الجريدة الرسمية