تركيا: لا نريد الصدام مع الأسد أو روسيا في «عفرين»
أكد وزير الخارجية التركي، ميفلوت كافوسوجلو، أن تركيا لا تسعى للتصادم مع سوريا وروسيا أو القوات الأمريكية خلال عمليتها في مدينة عفرين بشمال سوريا، موضحا أنهم يريدون حماية أمنهم القومي.
وقال كافوسوجلو وفقا لوكالة "رويترز" إن الإرهابيين في مدينة منبج السورية يواصلون إطلاق طلقات استفزازية باتجاه الحدود مع تركيا، مشيرا إلى أنه إذا لم تستطع الولايات المتحدة منع تلك الاستفزازات، ستوقفها تركيا.
وأضاف أن هدف عملية "غصن الزيتون" حماية تركيا من الخطر الكردي المستقبلي، موضحا أنهم لا يريدوا أن يعيشوا بخوف من تهديدات لهجمات محتملة.
ويأتي ذلك في وقت أعرب مسئولون أمريكيون عن قلقهم من أن تنفذ أنقرة تهديداتها بمواصلة القتال حتى منبج التي تنشر فيها الولايات المتحدة عددا من جنودها في المدينة وحولها، ما يثير نشوب صراع بين القوات المتحالفة مع تركيا والولايات المتحدة.
وكانت رئاسة الأركان التركية، أعلنت السبت، انطلاق عملية "غصن الزيتون" بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا مع سوريا.
وشددت، في بيان، على أن العملية "تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية".