أبو بكر الجندي.. صاحب تصريح الـ11 جنيه يواجه فساد المحليات
حمل على عاتقه جمع وتحليل كل المعلومات التي تتعلق بالشعب المصري، وتقديم معلومات لصانع القرار من أجل توفير حياة كريمة لجميع المواطنين، إنه اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي تولى اليوم حقيبة وزارة التنمية المحلية.
يعد اللواء أبو بكر الجندي، ابن المؤسسة العسكرية، حيث حصل على على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية في 1968، ثم ماجستير العلوم العسكرية عام 1979، كما حصل على زمالة كلية الحرب العليا.
ترأس هيئة التدريب للقوات المسلحة، وتدرج في المناصب القيادية داخل المؤسسة العسكرية، من قائد كتيبة مشاة إلى قائد فرقة مشاة ميكانيكي، ثم قائد الجيش الميداني الثالث، وكان أيضًا رئيس فرع العلاقات الأمريكية بوزارة الدفاع، وفي عام 2005، أصبح لواء أركان حرب، وعُين رئيسا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بجانب عضويته في المجلس الأعلى للأجور، ومجلس أمناء المعهد العربي للبحوث والتدريب الإحصائي بالأردن.
يقترب الجندي من السبعين عاما، حيث يفصله عام واحد فقط على السبعين، فهو من مواليد 20 يناير 1949، تولى الجندي العديد من المناصب في حياته المهنية، ومنها رئيس فرع العلاقات الأمريكية بوزارة الدفاع، نائب رئيس مجلس إدارة المركز الديموجرافي بالقاهرة، عضو المجلس القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عضو المجالس القومية المتخصصة.
حصل على تقديرات وشهادات عدة من بينها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، والخدمة الممتازة، ومقاتلي أكتوبر وتحرير سيناء، ونوط الواجب العسكري، والاستحقاق الأمريكي، وحفظ السلام بالأمم المتحدة، وكان أرفع تكريم له، حصوله على وسام الجمهورية.
واشتهر الجندي بتصريحاته التي أثارت غضب المواطنين، حيث أكد في لقاء إعلامي، أن المواطن المصري يستطيع أن يعيش بـ322 جنيها شهريا، أي نحو 11 جنيه في اليوم، وأن هذا المبلغ يكفيه للبقاء على قيد الحياة، وأن 482 جنيها تكفي المسكن والملبس والمواصلات.