مطالب بزيادة حصة الفيوم من المياه وإدخال أنظمة الري الحديثة
يعاني المزارعون في نهايات بحري قارون والخريجين، من نقص مياه الري، ما أدى إلى ترك نصف الأراضي بلا زراعات، وتقدم المزارعون بعشرات الشكاوى إلى مديريتي الري والزراعة، والوحدة المحلية لمركز يوسف الصديق؛ لوضع خطط تضمن عدم تسرب المياه إلى جوف الأرض، وتسهيل تطهير المجرى المائي لوصول المياه للنهايات.
وقال المهندس حسن محمد موافى رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، أن لجنة الزراعة والري، بمجلس النواب، ناقشت المشكلة في جلستها الأخيرة، بعد زيارة اللجنة إلى مركز ومدينة يوسف الصديق، يوم 29 ديسمبر الماضي، وناقش أعضاء اللجنة مع المزارعين مشكلة نهاية بحري قارون والخريجين.
وأضاف رئيس المدينة: أن الأهالي طرحوا على لجنة الزراعة والري، زيادة حصة مياه الري لمركز يوسف الصديق، وإدخال طرق ري حديثة "الرش- التنقيط" لكل الأراضي الزراعية في النهايات في كل مراكز المحافظة، على أن تتبنى الدولة المشروع وتحصل على التكلفة بالتقسيط من المزارعين.
وتابع:، أن الأهالي طرحوا أيضا على اللجنة زيادة مخصصات محافظة الفيوم من الأعمال الصناعية على المجاري المائية وتسمى (أعمال تكاسي وحوائط)، حفاظا على المجاري المائية والاستفادة بأكبر قدر ممكن من المياه بدون إهدار، وتسهيل عمليات تطهير الترع والمصارف.
يذكر أن كل مراكز الفيوم تعاني أزمة حادة في مياه الري بنهايات الترع والمساقي؛ بسبب التعديات على بدايات بحر يوسف وحسن واصف وعبدالله وهبي، واستيلاء مستصلحي الأراضي الجديدة غير مقننة الري على كميات كبيرة من المياه.
