وفد هيئة الاستشعار من البعد يستعرض محاور تنمية الفيوم (صور)
التقى الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، وفد هيئة الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء برئاسة الدكتور محمود حسين رئيس الهيئة، لاستعراض أهم محاور التنمية على أرض محافظة الفيوم، بحضور ممثلى أملاك الدولة والموارد المائية والري والإسكان والتخطيط العمراني بالمحافظة.
واستعرض ممثلو الوفد، خلال اللقاء، ما تم إنجازه من أعمال بالخرائط التوضيحية في عدد من المحاور تمثلت في التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة العامة والخاصة، وتحديد الأحوزة العمرانية والامتداد الطبيعي للمراكز والقرى، بما لا يؤثر على الوضع القائم خلال وضع الحدود الإدارية للمراكز، والاستثمار الأمثل للظهير الصحراوي بكل مركز مع دراسة عمل امتداد طبيعي لمركزي سنورس وأبشواي ليكون لهما ظهيرًا صحراويا شمال بحيرة قارون، والتغيير المكاني للكتل السكنية والتنوع المحصولي للمحاصيل الزراعية، والمياه الجوفية وأهم مناطقها، خاصة بمنطقتي الريان بيوسف الصديق، وبالقرب من طريق أسيوط الغربي بمركز طامية، إضافة إلى سبل تنمية بحيرة قارون والحد من تلوثها ووضع حلول عاجلة للحد من ملوحة المياه بها.
وأشاد محافظ الفيوم بالجهد المبذول من قبل الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، في شتى مجالات التنمية على أرض محافظة الفيوم، من خلال ما تم إنجازه من خرائط توضيحية للتغيرات التي طرأت على الفيوم في الفترة من 2011 حتى 2017، من خلال المحاور التي استعرضها الوفد.
وطالب المحافظ من الوفد إعداد خرائط إضافية مقروءة مصحوبة بتقارير تفصيلية، وبيان أهمية الخرائط التي تم أخذها للمحافظة في التنمية حاليًّا ومستقبلًا، إضافة لعمل أطلس تفاعلي مدعوم بإعدادات رقمية لعمل شبكة خرائط لكل مركز، وأكد على الانتهاء من تحديد الأحوزة العمرانية للمحافظة خلال يناير الجاري مع تخصيص فدان للخدمات بكل قرية خلال عمل الأحوزة، خاصة بالقرى التي لا توجد بها أملاك دولة.
أكد المحافظ على تشكيل لجنة دائمة من أملاك الدولة والتخطيط العمراني والإسكان والموارد المائية والري والزراعة والمساحة والمحميات والمحاجر والثروة السمكية وغيرها من القطاعات ذات الصلة للعمل والتنسيق مع وفد الهيئة العامة للاستشعار من البعد لوضع خرائط تفصيلية للمحافظة في أقرب وقت للبدء في العديد من المشاريع التنموية بما يعود بالنفع على المواطن الفيومي.
