رئيس التحرير
عصام كامل

«الضرة مرة».. عجائب السيدات لـ«تطفيش» الزوجة الثانية.. مستشفيات في الصين لطرد العشيقة من حياة الرجل.. «زينب» تنفق «تحويشة عمرها» لحرق مسكن الزوجية.. و«سيدة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يقال إن المرأة تلجأ للانتقام عندما تجرح عاطفيًا من قبل شريكها، وأشد الجروح العاطفية عندما تكتشف المراة أن زوجها خانها مع امرأة أخرى أو تزوج عليها، وهنا تبدأ روح الانتقام تتملكها وتبدأ في إعداد الخطط والحيل لـ«تطفيش» الزوجة أو العشيقة، وليس هناك أعجب من حيل النساء.


العين بالعين
ووفقا لدراسة اجتماعية صادرة عن معهد «بوك» البرازيلي للدراسات الاجتماعية في سبتمبر 2015: «إن المرأة التي تنتقم هي تلك التي تبقى صامتة إلى أن يحين الوقت للتحرك، أما تلك المرأة التي تصرخ ولا تتوقف عن توجيه الإهانات واختلاق الشجارات فهي لا تمثل خطرًا كبيرًا؛ لأن التنفيس يعتبر طريقة للتخلص من الآلام النفسية الداخلية، وأكثر ما يخيف الرجل هو صمت المرأة ودموعها، لكن إذا كان الانتقام هو الهدف فإن الدموع تغيب».

كما أوضحت الدراسة أن المرأة تلجأ للانتقام من زوجها لأسباب كثيرة، من بينها معاملته السيئة لها أو عدم احترامها أو عدم تحمل مسؤوليته كرجل، لكن الانتقام الأكثر خطورة عندما تكتشف خيانته لها مع امرأة أخرى.

وتابعت: «إذا لم تكن هناك خيانة زوجية فإن المرأة التي تجد أنها غير محترمة من قبل زوجها ترد على ذلك بعدم احترام زوجها أيضًا، أي حسب شريعة العين بالعين والسن بالسن».

اقرأ: سر الزوجة الثانية في حياة الشيوخ.. «تقرير»


التجربة الصينية
«التجربة الصينية» هي الوسيلة المضمونة التي اتبعتها نساء الصين للتخلص من عشيقة الزوج، وطالبت نساء مصر بتطبيقها للتخلص من الزوجة الثانية أو عشيقة زوجها.

وتعتمد التجربة الصينية على مستشفى تم افتتاحه في «شنجهاي» كأول مستشفى في العالم يساعد الزوجات على طرد العشيقات من حياة أزواجهن.

وذكر تقرير لشبكة «بي بي سي» أن هذا النوع من المستشفيات يعمل على مهمة «طرد العشيق»، وهو عمل يكلف العميل عشرات الآلاف من الدولارات مقابل قطع علاقة شريك الحياة، الزوج أو الزوجة، عن العشيق.

وتقوم آلية العمل بمستشفى «ويتشينج للحب»على طرق جديدة لطرد العشيقات بطرق لا تؤثر على علاقات الزواج، التي حددت 4 أساليب رئيسية، تبدو جميعًا على درجة متفاوتة من الحيل مثل: «إقناع العشيقة بإقامة علاقة حب بديلة مع شخص آخر، التواصل مع مدير العمل للزوج لنقله إلى مدينة أخرى، التواصل مع الآباء أو الأصدقاء للتدخل، والسعي لتشويه صورة الزوج أمام عشيقته وتعديد خصال تنفرها منه أو ادعاء إصابته بمرض وراثي عضال».

وعقب ظهور تلك الفكرة، طالبت سيدات مصريات بتطبيقها، فذكرت أمينة درويش ربة منزل، في تصريحات صحفية، أن هذه الفكرة جميلة جدًا «علشان نربي الزوج الخاين وننتقم من الستات اللى بيحبوا يخربوا البيوت»، فكثير من الزوجات تكون شخصيتها ضعيفة و"غلبانة" لا تعرف كيف تقاوم ألاعيب غيرها من النساء التي تنسج شباكها حول الزوج.

أما سلوى إبراهيم موظفة بإحدى الشركات الخاصة، أوضحت أيضا: «أن هناك نوعا من الرجال يكونون خائنين بطبعهم وبعضهم «عينهم زايغة» فمهما تحاول الزوجة إرضاءه والاهتمام بنفسها ورشاقتها وجمالها يظل مريضًا بحب الحديث مع الستات وإقامة علاقات معهن، متابعة: «والرجل ده حلال اللى يحصل فيه ولازم يكون في مستشفيات ومراكز مثل هذه الصينية لكي ننتقم منه».

تابع: مأساة الزوجة الثانية.. أجبرها زوجها على الإجهاض فماتت في العيادة


تحويشة العمر
أما الخدعة الثانية فكانت بالتخلص من «عش الزوجية»، ففي يناير 2017، أمرت نيابة المعادي بحبس « زينب» 29 عاما، ربة منزل، لاتهامها باستئجار رجال مقابل 5 آلاف جنيه، للتعدي على ضرتها بالضرب، وسرقة مدخراتها، وحرق مسكنها، لمنع إتمام عقد قرانها على زوجها، وجلبها للعيش في نفس السكن.

ووفقا لتحقيقات النيابة، فذكرت المتهمة أنها تقطن مع زوجها ووالدته في حجرة واحدة تحت سلم عقار يحرسه زوجها، إلا أنها فوجئت بزوجها يصارحها بإقدامه على الزواج للمرة الثانية، وجلب «الضرة» لتقيم معهما في ذات الحجرة، ما جعل الزوجة تستشيط غضبا وتفكر في حيلة خسرت فيها «تحويشة العمر»، وحريتها في محاولة فاشلة لمنع تلك الزيجة وحرق مسكن الزوجية.

إنفلونزا الطيور
ومن ضمن الحيل التي استخدمتها السيدة المصرية للتخلص من الزوجة الثانية، «ادعاء إصابة زوجها بالمرض»، ففي يونيو 2009، أقام زوج مصري دعوى قضائية ضد زوجته بعد أن قامت بادعاء أن زوجها أصيب بإنفلونزا الطيور، من خلال وضع عقار في كوب «الشاي» يسبب له أعراض مشابهة لمرض إنفلونزا الطيور، حيث ارتفعت درجة حرارته ويتقيأ دما باستمرار وشعر بالخمول والنوم والكسل لفترة متواصلة.

وذكرت الزوجة في التحقيقات، أنها لجأت لهذه الحيلة كي تتخلص من زوجته الثانية، من خلال إيهامها أن زوجها سينقل لها المرض ولن يتم إنقاذها فتموت، وتم اقتياد الزوج إلى مستشفى محلي وأجرى الأطباء له التحاليل اللازمة التي كشفت نتائجها خلوه من أي أمراض، وهنا انكشفت الخدعة.
الجريدة الرسمية