صلاح جاهين يغني على أنغام سيد مكاوي احتفالا بسنة 1959
نافس الكتاب من أسرة مجلتي روز اليوسف وصباح الخير أصحاب الملايين في الاحتفال بميلاد سنة ميلادية جديدة، وكما نشرت مجلة روز اليوسف في عام 1959:
"احتفلت مؤسسة دار الفكر في بيت الفنانين بالقلعة بسنة ميلادية جديدة في احتفالية كبرى ضمت مجموعة كبيرة من الكتاب ومسئولى الثقافة في مصر وعدد من الفنانين، منهم: الأديب عبد الرحمن الشرقاوى والكاتب كمال عبد الحليم وإبراهيم عبد الحليم وسعد مكاوى والفريد فرج وحسن فؤاد وصلاح جاهين وزوجته الرسامة سوسن، وجورج البهجورى وهبة عنايت وعبد المنعم القصاص، والملحن سيد مكاوى الذي قام بالعزف على العود وقام صلاح جاهين بالغناء، ومعهم الموسيقار محمد عبد الوهاب".
وكما قالت المجلة: "وقف المخرج أحمد كامل مرسي يلقى خطبة ويداعب الرسام عبد السميع بنكاته اللاذعة، وراح محمود السعدنى يرقص على أنغام أوركسترا مؤلف من الدكتور مصطفى محمود وعبد الغنى أبو العينين، قام بالغناء الفنان جمال كامل بصوته الساحر أغنية "توبة"، ووقف الفنان زهدى يلقى نكاته عن الصعايدة، أما المخرج صلاح أبو سيف فجاهد للاحتفاظ بوقاره قائلا: أنا طول عمرى أخشى الصحافة وأعمل لها ألف حساب، ووقف شكوكو يعرض ألعابه من خلال شخصية الأراجوز وسط ضحكات الحضور".
"بينما اكتفى الكاتب أحمد بهاء الدين بالتدخين وجلست بجواره زوجته، المهم أن كل شيء في القاعة الكبيرة كان يرقص حتى السقف على أصوات المزيكا".