رئيس التحرير
عصام كامل

«عربية النواب» تطالب بسرعة الانتخابات الفلسطينية لتكوين جبهة موحدة

 اللواء سعد الجمال
اللواء سعد الجمال

طالبت لجنة الشئون العربية في مجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، بضرورة التمسك بقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة بوقف بناء المستوطنات فورًا وإلزام إسرائيل بعدم القيام بأي أعمال تغير من هوية القدس العربية.


ودعت اللجنة خلال اجتماعها اليوم الإثنين، إلى تسريع وتيرة تنفيذ كافة بنود المصالحة الفلسطينية والانتخابات المزمع إجراؤها لما يشكله من جبهة موحدة للفلسطينيين أمام العالم كله.

وشددت على استمرار المواجهة القانونية والسياسة والدبلوماسية سواء للقرار الأمريكي الجائر أو للتصرفات الإسرائيلية في محاولة تهويد القدس.

وناشدت بتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني في حرية التعبير عن غضب وشعوره بالظلم وفي مواجهة قوة الاحتلال الغاشمة التي تقتل وتصيب وتعتقل العشرات والمئات منه كل يوم.

وأكدت اللجنة أن استثمار الدعم والتعاطف الدولي غير المسبوق للقضية الفلسطينية، يعمل على إحياء مباحثات السلام والحل النهائي للقضية، كذا في حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

وأوصت اللجنة باستمرار الدور المصري في عملية المصالحة الفلسطينية لإزالة كافة العقبات خاصةً في تلك الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية على ضوء قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس.

ودعت إلى أهمية مواصلة دعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز قدراته المادية خاصةً بعد وقف المساعدات الأمريكية المقدمة لهم.

وحذرت اللجنة من أن المحاولات الإسرائيلية لتنفيذ مخطط تهويد القدس مستمرة ومنها ما أعلن عنه مؤخرًا من بناء ثلاثمائة ألف وحدة سكنية بالقدس ويجب التصدي لها.

وقالت: لا شك أن المصالحة الفلسطينية التي تمت برعاية مصرية كانت حجر زاوية في مواجهة كل الأحداث والتطورات التي أعقبتها وأظهرت الشعب الفلسطيني موحدًا تجاهلها.

وأشارت إلى أن الدور الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية لم يعد مقبولًا ولم يعد يصلح لرعاية أو وساطة في أي مباحثات مستقبلية والتي يجب أن تكون برعاية أممية محايدة.

وأوضحت أن الموقف العربي والإسلامي في تجاه القضية الفلسطينية عامة وموضوع القدس خاصة كان موحدًا وقويا ويجب استثماره على الساحتين الإقليمية والدولية في تأييد إعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية والاتصال ببعض الدول التي أعلنت عن عزمها نقل سفاراتها إلى القدس وتوضيح مخاطر هذا العمل وإنه مناف للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة وضد عملية السلام في الشرق الأوسط.
الجريدة الرسمية