قصة قداس الميلاد الحائر بين العاصمة الإدارية والعباسية (صور)
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إقامة قداس عيد الميلاد، مساء السادس من يناير المقبل، في كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ومن المقرر أن يحضره الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ورغم إعلان الكنيسة عن مكان قداس الميلاد، فإن الكثيرين شككوا في إمكانية ذلك، خاصة أن أعمال التشطيبات في الكاتدرائية الجديدة لم تنته بعد.
وكشف مصدر أن أعمال التشطيبات في الكاتدرائية الجديدة، لم تتخط 30%، وتوقع المصدر أن يقام القداس في محيط الكنيسة الجديدة، في مكان أقيم خصيصا لذلك.
وفي سياق متصل قال اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة في تصريح لـ«فيتو»، أنه بإمكانية الأقباط إقامة القداس في كاتدرائية العاصمة الإدارية، حسبما أعلنوا هم.
وأوضح أن التشطيبات النهائية لم تنته بعد، لكن هناك مكانا أسفل الكاتدرائية الجديدة، يمكن تجهيزه لإقامة قداس عيد الميلاد، متوقعا أن تنتهي الكنيسة الجديدة قبل حلول عام 2019.
وتوقع آخرون أن تتراجع الكنيسة عن إقامة قداس الميلاد في العاصمة الإدارية، على أن يقام في مكانه بالكاتدرائية المرقسية في العباسية.
فيما رجح مقربون من البابا تواضروس، أن يقام القداس في العاصمة الإدارية، بينما يستقبل البابا المهنئين بالعيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، نظرا لعدم الانتهاء من أعمال التشطيب بالكامل.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعد بإنشاء كاتدرائية في العاصمة الإدارية الجديدة، تكون الأكبر في مصر والشرق الأوسط، على أن يكون الرئيس أول المتبرعين ببنائها.
وتقام الكاتدرائية على مساحة 4.14 فدان، على أن يكون البناء على مساحة 30% من مساحة الأرض، والحد الأقصى لارتفاعها 25 مترا، وتوجد بجوار الحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، وتتكون من كنيسة صغيرة إلى جانب الكنيسة الرئيسية الكبرى.
وصممت الكاتدرائية الجديدة مماثلة لنظيرتها في العباسية، على شكل صليب وتحاط قباب الكنيسة بزهرة اللوتس.