هالة السعيد: تحسن المؤشرات الاقتصادية يؤكد استعادة ثقة المستثمرين
قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في كلمتها خلال المؤتمر السنوي الثاني للشبكة الأورو-متوسطية للدراسات الاقتصادية: إن هذا المؤتمر يُعد فرصة جيدة لتبادل الآراء والنقاش حول دور القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، في تحقيق النمو الاحتوائي، وتوفير فرص عمل جديدة، وأهمية تحقيق التكامل الإقليمي واّليات تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأكدت الوزيرة أن هناك سعيا لتقديم حلول حقيقية قابلة للتطبيق، موضحة أن الحكومة المصرية بدأت بالفعل في اتخاذ العديد من التدابير المرتبطة بتحسين أوضاع الاقتصاد الكلى، إلى جانب تبنيها العديد من الإصلاحات المؤسسية والتشريعية، مؤكدة أن هذا كله انعكس بشكل إيجابي على معدلات النمو والاستثمار، لتسجل المؤشرات الاقتصادية خلال الربع الأول من العام المالي 2017/ 2018 تحسنًا ملحوظًا؛ حيث بلغ معدل النمو الاقتصادي 5.2 %مقارنة بنحو 3.4% خلال الربع المناظر من العام السابق، كما سجل معدل الاستثمار نسبة 13.3% وتراجع معدل البطالة ليبلغ 11.9% في نهاية سبتمبر 2017 مقارنه بنسبة 12.6% عن الفترة ذاتها من العام السابق 2016/2017.
وأرجعت وزيرة التخطيط التحسن في المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية إلى التعافي التدريجي في النشاط الاقتصادي وتحسن ثقة المستثمرين وذلك استجابة للإجراءات الإصلاحية التي تبنتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية وأضافت أن الاستقرار السياسي واستعاده الأمن تدريجيًا كان له دور رئيسي في عودة عجله الإنتاج للدوران.
كما أشارت "السعيد" إلى أن إستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 تهدف إلى تحقيق نمو احتوائي مستدام مع تقليص الفجوات التنموية بين المحافظات خاصه فيما يتعلق بالخدمات الصحية والتعليمية، وذلك سعيًا إلى تحسين مستوى المعيشة وجودة الخدمات العامة المقدمة لجميع المواطنين دون تمييز.