تفاصيل خطة التعليم لتلافي أخطاء امتحانات الثانوية العامة الماضية
واجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مجموعة من الأخطاء في امتحانات الثانوية العامة للعام الماضي.
ولتلافي تلك الأخطاء بدأت الوزارة ممثلة في قطاع التعليم العام برئاسة الدكتور رضا حجازي في الاستعداد مبكرا لامتحانات الثانوية العامة المقبلة، والتي تعد هذا العام التجربة الثانية للبوكيلت، والذي بدأ تطبيقه لأول مرة العام الماضي.
ووضع القطاع خطة عمل بهدف مواجهة تلك السلبيات وعدم تكرارها في الامتحانات التي مقرر انعقادها خلال يونيو المقبل.
ومن الأخطاء التي وقعت العام الماضي، تغيير تخصص بعض الطلاب عند توزيع أرقام الجلوس، فواجهت الوزارة مشكلة طالب تخصصه علمي علوم وكان رقم جلوسه مسجل في علمي الرياضيات، وعالجت الموقف في حينها وتم تعديل رقم الجلوس للطالب.
ويسعى المسئولون عن الامتحانات إلى عدم تكرار مثل هذا الأمر، كذلك وضعوا خطة لمواجهة الخطأ في عمليات الصندقة والمقصود بها وضع الكراسات الامتحانية داخل الصناديق المعدنية لتوزيعها على لجان سير الامتحان، وكذلك مواجهة مشكلة تمكن بعض الطلاب من تمرير أجهزة الموبايل إلى داخل اللجان، ومواجهة مشكلات التصحيح، والأخطاء التي وقعت في الكنترولات.
وقال رئيس قطاع التعليم العام الدكتور رضا حجازي: "عقدنا اجتماع فيديو كونفرانس مع مسئولي التعليم العام وشئون الطلاب والامتحانات والإحصاء في المديريات التعليمية، وهدف الاجتماع إلى أن يقوم المرشد التعليمي في كل مدرسة إرشاد كل طالب أن يكتب استمارة التقدم للامتحان الخاصة به بنفسه، وكذلك تجميع بيانات كل الطلاب في المدرسة".
وأشار إلى أن الاستمارة تشمل اسم الطالب بالكامل، والشعبة التي ينتمي إليها، والمادة الاختيارية، ورقم هاتف الطالب.
وواجهت الوزارة خلال العام الماضي مشكلة عند إعلان أسماء الأوائل أن بعض الطلاب كانوا يكتبون رقم الهاتف الخاص بالمدرسة، ومن المقرر مراجعة تلك البيانات مع البيانات المسجلة في سجل الكنترول التابع له الطالب المعروف بسجل ١٥٠ د.
وقال الدكتور رضا حجازي إنه تم تسليم المديريات للكشوف المفرغة المطلوب ملء بيانات الطلاب فيها، وتسليمها للكنترولات.
