رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ الغربية: نعاني أزمة ضمير ولدينا نسبة كبيرة من الموظفين مقصرون في عملهم

فيتو

  • تخصيص ظهير صحراوى للغربية يخفض أسعار العقارات والأراضي بها
  • المشروعات الطبية المتوقفة وتوفير عمل للشباب على رأس أولوياتى
  • إنشاء 207 مدارس جديدة العام المقبل
  • بناء مستشفى جراحات الجامعة بتكلفة مليار جنيه
  • توفير قطعة أرض بمنطقة سبرباي لبناء مستشفى علاج الأورام الجديد
  • الانتهاء من توصيل الصرف الصحى لكل القرى المتبقية خلال عامين
  • بناء مستشفى طنطا العام بتكلفة مليار جنيه
  • افتتاح 3 مناطق استثمارية يوفر فرص عمل لنصف شباب المحافظة
  • 600 مليون جنيه تبرعات من الأهالي لبناء مدارس ومستشفيات جديدة
  • بالعزيمة والإرادة واجهت العديد من العقبات


وعد محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف صقر، بالانتهاء من إنشاء 207 مدارس جديدة بمختلف مراكز ومدن المحافظة خلال العام المقبل، كما وعد بتوصيل الصرف الصحى لـ 111 قرية متبقية خلال عامين.

وأعلن المحافظ في حوار لـ "فيتو" عن توفير قطعة أرض بمنطقة سبرباى لبناء مستشفى علاج الأورام الجديد، وأكد أن محافظة الغربية سيكون لها ظهير صحراوى بما ينهى أزمة ارتفاع أسعار العقارات والأراضي بها، ووعد بأن تكون الغربية أول محافظة خالية من العشوائيات، 
وأكد أن هناك أزمة ضمير يعانى منها الموظفون في العديد من القطاعات ويوجد نسبة كبيرة من المقصرين في عملهم، وأعلن أنه سيتم بناء مستشفى طنطا العام بتكلفة مليار جنيه، مؤكدًا أن المشروعات الطبية المتوقفة على رأس أولوياته... وإلى نص الحوار:

- كيف يمكن التخلص من أزمة كثافة الطلاب في الفصول؟ وما سببها؟
ترجع الأزمة إلى أنه في الفترة الماضية لم يكن هناك خطة محكمة ومواكبة للزيادة السكانية، بحيث يتم بناء مدارس جديدة تكفى أعداد الطلاب، فكان أقصى ما يمكن بناؤه في المحافظة 20 مدرسة في السنة أما حاليا من المقرر الانتهاء من إنشاء 207 مدارس جديدة بمختلف مراكز ومدن المحافظة خلال العام الجاري والعام المقبل، ومن المقرر أن تسهم هذه المدارس في القضاء على كثافة الفصول بشكل كبير، والنهوض بالعملية التعليمية بشكل عام.

- على الرغم من افتتاح العديد من المدارس الجديدة فإنها لم تسهم حتى الآن في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية؟ ويرجع البعض ذلك إلى عدم اهتمام المدرسين بالشرح داخل الفصول.. ما تعليقك؟
يعد أولياء الأمور العامل الأساسي للقضاء على هذه الظاهرة من أصولها وذلك من خلال توجيه أبنائهم ومنعهم من الاعتماد على الدروس الخصوصية، خاصة أن مديرية التربية والتعليم توفر للطلاب مجموعات تقوية داخل المدارس بهامش ربح محدد من الوزارة، ويتم الإعلان عنها في أماكن واضحة داخل المدارس كى يعتمد عليها الطلاب بدلا من الدروس الخصوصية.

- هل هناك خطة واضحة لتطوير المدارس الفنية؟
نعمل حاليا على تطوير جميع المدارس الفنية بالمحافظة، وعلى رأسها مدرسة غزل المحلة الجارى تطويرها في الوقت الحالى وحتى الآن تم إنفاق 15 مليون جنيه لتطويرها من خلال تزويدها بالمعدات والتقنيات الحديثة لتطوير العملية التعليمية بها، فضلا عن تدريب المعلمين على التعامل مع هذه المعدات لتطوير التعليم الفنى ودعمه.

- ما خطة المحافظة لمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم؟
وضعنا خطة محكمة للقضاء على هذه الظاهرة تعتمد على محاسبة لمديرية التربية والتعليم بالمحافظة على نسبة التسرب، حيث إن هذه الظاهرة تزداد في الأماكن الأكثر فقرا والبعيدة التي ليس بها مدارس، ولذلك نعتمد في خطة بناء المدارس الجديدة على بناء مدارس في القرى والنجوع البعيدة والفقيرة لتكون قريبة من المناطق العشوائية والبعيدة، حتى لا يتكلف ولى الأمر أي نفقات إضافية.

وفى الوقت نفسه هناك متابعة مستمرة من الإخصائيين الاجتماعيين، بحيث يكونوا متواصلين مع أولياء الأمور ويتوجهوا إلى منازلهم لإخبارهم بتسرب أبنائهم من المدارس حتى يتم اتخاذ إجراءات فعلية من أولياء الأمور وإعادة أبنائهم للمدارس مرة أخرى، كما أن الإخصائي الاجتماعى يتولى مسئولية التواصل مع الطلاب وأولياء الأمور لمعرفة السبب وراء التسرب من التعليم للقضاء عليه.

- هل أنت راض عن مستوى المستشفيات العامة بالمحافظة؟
نعمل حاليا على تطوير المستشفيات العامة بالمحافظة بشكل عام، ومحافظة الغربية تحديدا تحظى بحصة أعلى من جميع المحافظات لتطوير مستشفياتها.

وفى هذا الإطار سيتم بناء مستشفى طنطا العام بتكلفة مليار جنيه شاملة الإنشاءات والأجهزة، كبديل لمستشفى المنشاوى لأن المبنى غير مؤهل للتطوير، وتم بالفعل توفير مبلغ 567 مليون جنيه لإنشاء المستشفى العام الجديدة بسبرباى، وتم توفير قطعة الأرض التي سيتم بناء المستشفى عليها، وكذلك الانتهاء من الرسومات الهندسية وتم الطرح وسيتم التنفيذ خلال العام الجارى.

كما أنه من المقرر بناء مستشفى جراحات الجامعة بتكلفة مليار جنيه، وكذلك تم توفير قطعة أرض بمنطقة سبرباى لبناء مستشفى علاج الأورام الجديد، وتم الانتهاء من الرسومات الهندسية للإنشاء، وجار اتخاذ إجراءات التنفيذ.

- ما المشروعات الطبية التي تم إنجازها بالفعل؟
بالفعل تم إنجاز عدد من المشروعات المتوقفة منذ أكثر من عشر سنوات تقريبا، وتم الانتهاء فعليا من تطوير مستشفى سمنود المركزى والذي توقف العمل به منذ عام 2008 وتم توفير 65 مليون جنيه وبدأ العمل به في يناير 2016 وتم الانتهاء منه في سبتمبر 2017.

وكذلك قسم الحروق بمستشفى زفتى العام كان العمل متوقفا به منذ عام 2009 وتم توفير 9 ملايين جنيه وبدأ العمل به في مارس 2016 وتم الانتهاء منه في نوفمبر 2017 وتم تجهيزه بأحدث المعدات الطبية.

- ماذا عن المشروعات الطبية المتوقفة منذ فترة طويلة؟ وما العقبات التي تواجه كل مشروع وتكلفة الانتهاء منه؟
المشروعات الطبية المتوقفة كانت على رأس أولوياتى منذ توليت منصبي، ولذلك عملت من أول يوم على تذليل العقبات أمام كل مشروع على حدة ليبدأ العمل بها للمساهمة في تخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى وكذلك رفع مستوى الخدمة الطبية بالمحافظة.

ويوجد بالمحافظة أكثر من 4 مستشفيات متوقفة منذ 11 عاما تقريبا سيتم تطويرها بإجمالى 107 ملايين جنيه ويأتى على رأسها مستشفى محلة مرحوم العام ورمد المحلة وصدر المحلة ومستشفى الحميات.

وحاليا جار العمل بعدد من المشروعات المتوقفة ومن المقرر الانتهاء منها العام المقبل ومنها مستشفى رمد المحلة والذي توقف العمل به منذ عام 2007 وتم حاليا حل جميع المشكلات والعقبات وتوفير مبلغ 27 مليون جنيه وبدأ العمل في المستشفى في سبتمبر 2016 ومن المقرر أن ينتهى العمل به في مارس 2018.

وكذلك مستشفى الصحة النفسية بطنطا والتي توقف العمل به منذ عام 2013 لكثرة مشكلات التنفيذ وعدم توافر التمويل وارتفاع الأسعار بعد تحرير سعر الصرف وتم تذليل كل هذه العقبات وبدأ العمل بخطة زمنية في ديسمبر 2016 لتنتهى في ديسمبر 2017، بتكلفة 6.5 ملايين جنيه.

أما مستشفى محلة مرحوم المركزى كان متوقفا منذ عام 2006 بسبب العديد من المشكلات مثل قيود الارتفاع والتعديل في الرسومات الهندسية ورفع الحدود بواسطة المساحة لفصل الحد مع الجيران وتم التواصل مع الجهات المعنية وحل تلك المشكلات، وتوفير 41 مليون جنيه لتطويرها وبدأ العمل بالمستشفى ومن المقرر الانتهاء منه في مارس 2018.

وبالنسبة لمستشفى حميات طنطا توقف العمل بالمشروع منذ عام 2006 وتم حل جميع المشكلات التي تواجهه والخاصة بالتخطيط العمراني وإصدار التراخيص وما إلى ذلك، ومن المقرر الانتهاء منه في مارس 2018.

كما تم توفير الاعتمادات المالية لتطوير مستشفى صدر المحلة، وإجراء أعمال صيانة كاملة، حيث كان المستشفى متهالكا للغاية، ولذلك تم تخصيص 6 ملايين جنيه لاستكمال الأعمال وتواصلت مع وزير الصحة لتوفير مبلغ 10 ملايين جنيه أخرى لتصل التكلفة الإجمالية إلى 16 مليون جنيه.

- ماذا عن تطوير الوحدات الصحية في القرى؟
تم بالفعل الانتهاء من تطوير عدد كبير من الوحدات الصحية على مستوى المحافظة وهى وحدة صحة الأسرة بلومانة، مركز صحة الأسرة بشوبر، مركز صحة الأسرة بدفرة، مركز صحة الأسرة ببهبيت الحجارة، مركز صحة الأسرة بشرشابة، مركز طبى زفتى، مركز صحة الأسرة بنواج، مركز صحة الأسرة بكفر كلا الباب، ووحدة صحة الأسرة بكفر الساحل.

فضلا عن أنه تم التعاقد مع هيئة الأبنية التعليمية خلال العام المالى 2017 / 2018 لإحلال وتطوير الوحدات الصحية بقرى حوين، شنتنا عياش، حنون، طنبارة، شنيرة البحرية، دخميس، كفر قريطنة، مركز شبرا قاص، بطينة، بلاى، كفر فيالة، السجاعية، دمرو، كفر الحمام، سملا، شبراتنا، ميت هاشم، مركز طبى السنطة، محلة زياد، الثعبانية، وكفر شبرا قلوج.

كما أننى عقدت اجتماعا موسعا مع الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، وسيتم الاعتماد على إخصائيين خصوصا في التخصصات الحرجة مثل النساء والولادة والباطنة والأسنان ويتوجهوا للعمل بالوحدات الصحية على فترات وذلك استجابة لرغبة الأهالي.

- كيف يمكن القضاء على الإهمال داخل المستشفيات؟
الإهمال موجود داخل مختلف القطاعات وبنسب متفاوتة ولكن في حالة ثبوت الإهمال سيتم محاسبة المقصر واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، والبداية دائما لحل هذه الأزمة من الفرد ذاته من خلال محاسبة نفسه يوميا قبل أن ينام هل أدى عمله على الوجه الأكمل هل هو عنصر فعال في مجتمعه وأن يكون على علم بأن الله سيحاسبه في النهاية على كل ما يقدمه.

- كيف يمكن حل أزمة الارتفاع المبالغ فيه في أسعار العقارات والأراضي داخل المحافظة؟
محافظة الغربية تعتبر حبيسة وليس لها ظهير صحراوى ويعد هذا السبب الرئيسي وراء أزمة ارتفاع أسعار العقارات والأراضي بها، ولكن ستحل هذه الأزمة قريبا بعد تخصيص ظهير صحراوى لها تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وجار عقد العديد من الاجتماعات للتشاور حول مكان الأرض التي سيتم تخصيصها ومساحتها وهناك العديد من المقترحات للاستفادة من هذه الأرض فور تخصيصها، حيث ستكون بمثابة نقلة كبيرة بالنسبة للمحافظة وأبنائها وسيتم بناء عليها مستشفيات ومشروعات جديدة لخلق مجتمع جديد ما يخفف الضغط على المحافظة، وبالتالى ستنخفض أسعار العقارات والأراضي. 

فضلا عن أننا نعمل حاليا كحكومة على بناء عدد من وحدات الإسكان الاجتماعى بتوسع وذلك لاستيعاب الشباب وحتى الآن تم الانتهاء من بناء نحو 10 عمارات للإسكان الاجتماعى على طريق المحلة الكبرى أمام كارفور.

- ماذا عن الفساد في المحليات الذي تعانى منه المحافظة حتى الآن وكيف يمكن القضاء عليه؟
لا يمكن الحديث عن الفساد في المطلق، خاصة أن المحافظة تبذل قصارى جهدها للقضاء عليه، وفى حالة ثبوت أي واقعة فساد يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها على الفور، وبالفعل تم ضبط عدد كبير من قضايا الفساد في المحافظة وإحالتها للنيابة للتحقيق.

ولكن على الرغم من كل هذه الجهود المبذولة فإن الأزمة أساسها الراشي، فالراشى هو الفاسد حيث إن هناك عددا من الحالات قام المواطنون خلالها بالإبلاغ عن قضايا فساد وابتزاز، وبالفعل تم محاسبة الموظفين الفاسدين والقبض عليهم، ولكن على الجانب الآخر هناك فئة من المواطنين التي تعتمد على الرشوة لإنهاء مصالحها، وحتى الآن تم ضبط ما لا يقل عن 20 قضية فساد وتم سجن المتسببين فيها.

- ماذا عن مشروعات توظيف الشباب.. وما سبل حل أزمة البطالة بالمحافظة؟
هناك العديد من المشروعات الاستثمارية الجديدة التي تم افتتاحها في المحافظة وعلى رأسها المنطقة الصناعية التي تبلغ 34 فدانا بمدينة المحلة الكبرى والتي ستعمل على توفير عدد كبير من فرص العمل للشباب.

فضلا عن المنطقة اللوجستية الجديدة التي ستقام بقرية سبرباي التابعة إلى مركز طنطا على مساحة 85 فدانا، بالإضافة إلى المنطقة الاستثمارية التي ستقام بقرية كتامة التابعة إلى مركز بسيون على مساحة 10 أفدنة.

إلى جانب مشروعات الظهير الصحراوى التي سيتم العمل عليها فور تخصيص الأرض مباشرة، فكل هذه المشروعات ستوفر فرص عمل بأعداد كبيرة للشباب، حيت إنها قادرة على استيعاب نصف شباب الغربية، وكل هذه الفرص ستكون متاحة خلال عام تقريبا.

- كم عدد الشباب المستفيد من برنامج "مشروعك"؟ وهل هناك متعثرون؟
وصل عدد الشباب المستفيد من برنامج "مشروعك" بمحافظة الغربية حتى الآن إلى 7 آلاف شاب، حصلوا على قروض بإجمالى 260 مليون جنيه، ويهدف المشروع إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي ينفذها الشباب الجاد لمساعدتهم في تنمية مشروعاتهم ليعود بالخير على المجتمع، والبرنامج على استعداد لتمويل أي مشروع من شأنه أن يعود بالنفع على صاحبه ويحقق نهضة بالمحافظة، وحتى الآن لم يتعثر أي شاب في السداد، وفى حالة حدوث ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتعثرين.

- لماذا لا توجد خطة مدروسة لتوصيل المرافق للقرى حيث تم إعادة الحفر في بعض القرى بعد رصفها؟
هناك خطط واضحة لتوصيل المرافق كاملة للقرى خلال فترة زمنية محددة، مع عدم الإخلال بتمهيد الطرق للمواطنين، وفى الحالات التي يتم إعادة الحفر فيها مرة أخرى بعد الرصف يكون على الشركات المسئولة عن الحفر إعادة الشيء لأصله مرة أخرى، بعد الرجوع إلى إدارة الحي التابع له القرية.

حيث يوجد محضر انضمامى يضم كل الجهات المعنية التي تعمل تحت الأرض، والذي تحدد من خلاله كل شركة الفترة الزمنية التي تحفر خلالها حتى يتم وضع مخطط زمنى للرصف، بحيث لا يتم الحفر مرة أخرى بعد رصف الطرق.

- هل المحافظة مستعدة لاستقبال فصل شتاء آمن دون أزمات؟
نعمل حاليا على إجراء العديد من التجارب للتأكد من تسليك البالوعات في الأنفاق، ويوجد على طريق "القاهرة – إسكندرية" الزراعى منطقتان في دفرة وكفر الزيات، بالإضافة إلى وجود العديد من المحاور في المدن على رأسها طنطا والمحلة الكبرى، ويتم إجراء التجارب للتأكد من تسريب المياه أول بأول لمنع تراكمها في حالة جريان السيول أو سقوط الأمطار الغزيرة، وكل الجهات المعنية تشارك في هذه التجارب.

كما يوجد غرف عمليات في كل مركز وغرفة عمليات رئيسية، وتم أيضا التنبيه على الأحياء والمراكز وإدارات الكهرباء بتغطية أعمدة الإنارة وأى سلوك متدلية منها لتفادى حوادث الصعق مع ضرورة التنبيه على المواطنين بعدم ملامسة أعمدة الإنارة في الشوارع خصوصا مع سقوط الأمطار.

- ما حجم تبرعات الأهالي حتى الآن وكيف تم استغلالها؟
وصلت تبرعات أهالي محافظة الغربية حتى الآن إلى 600 مليون جنيه وجار استغلالها في إنشاء مشروعات جديدة، كما أنه يتم استغلال التبرعات بالأراضى لإنشاء مدارس، ويوجد العديد من المتبرعين يرفضون ذكر أسمائهم ولذلك فأنا لا أترك فرصة إلا وأقوم بالإشادة بدورهم في تنمية محافظتهم.

- ما خطة تطوير مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى؟
يوجد حاليا استشارى تم ندبه من وزير قطاع الأعمال العام عندما ينتهى من كتابة تقريره الخاص سيتم بالفعل البدء في تطوير المصانع وتذليل كل العقبات أمامها للنهوض بصناعة الغزل والنسيج بالمحلة باعتبارها من أهم وأعرق الصناعات ويعمل بها عدد كبير من المواطنين.

- إلى أين وصلت خطة توصيل الصرف الصحى للقرى؟
تم توصيل الصرف الصحى بمحافظة الغربية بنسبة 80%، حيث تم التوصيل فعليا لـ 209 قرى، ويوجد 111 قرية لم يصلها الصرف الصحى حتى الآن ومن المقرر أن يصل لها خلال عامين.

وتم توصيل الصرف الصحى إلى 90 قرية خلال العامين اللذين توليت فيهم منصب محافظ الغربية بعد توقف دام 30 سنة، وخلال عامين أو 3 أعوام على الأكثر سيتم إيصال الصرف الصحى إلى جميع قرى محافظة الغربية.

- ماذا عن خطة تطوير المناطق العشوائية بالمحافظة؟
الغربية ستكون أول محافظة خالية من العشوائيات، حيث تم الانتهاء من تطوير منطقتى صندفا وأبو شاهين بالمحلة الكبري، بتكلفة 21 مليون جنيه، وجار إعداد الدراسات لتطوير منطقة سوق اللبن بالمركز نفسه بتكلفة 33 مليون جنيه، وبذلك يكون تم تطوير 3 مناطق عشوائية بالمحلة بإجمالى تكلفة 54 مليون جنيه.

كما يجرى حاليا بناء العمارات السكنية بمنطقة الكندلية بحي ثان طنطا، وبلغ إجمالى تكلفة تطوير المنطقة 94 مليون جنيه، ويليها البدء في تطوير منطقة تل الحدادين، حيث يشمل التطوير توصيل الصرف الصحى والكهرباء والرصف وتوصيل كل المرافق لخدمة أهالي المحافظة.

- هل المجتمع يعانى من أزمة ضمير فعلية وما السبيل لإيقاظ النائم؟
نعم هناك أزمة ضمير يعانى منها الموظفون في العديد من القطاعات، ويوجد نسبة كبيرة من المقصرين في عملهم والسبيل إلى حلها أن يراعى كل موظف عمله لأن الله سيحاسبه عليه، أما في حالة ثبوت التقصير على الموظف يتم محاسبته بداية من الإيقاف عن العمل والإحالة للنيابة الإدارية والإحالة لمجلس تأديب وقد تصل العقوبة إلى الفصل عن العمل، ولابد من تكاتف الجميع لبناء الدولة والوقوف يدا واحدة لتحقيق التنمية التي ينادى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

- ما أهم العقبات التي واجهتك بداية توليك المنصب؟ وما الحلم الذي تمنيت تحقيقه؟
في بداية تولى المنصب كان هناك العديد من العقبات التي تواجهنا في العمل ولكن أهم شيء أن يكون هناك إرادة وعزيمة وأمل وتعاون من المحيطين وبالتالى سيتم إزالة كل العقبات.

وحلمى كان حل أزمة عدم وجود ظهير صحراوى والتي تعانى منها المحافظة منذ أكثر من 50 عاما، وبفضل الله تمكنا من حلها، حيث كان بمثابة أمل وحلم كل أبناء محافظة الغربية، ويعود بالنفع على كل شباب المحافظة من خلال توفير فرص عمل لهم.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
الجريدة الرسمية