«تواضروس»: قضية مارتن لوثر تخص الكاثوليك والإنجيليين
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن مارتن لوثر، قائد الإصلاح الإنجيلي، ظهر في الغرب، وقضيته تخص الكنيسة الكاثوليكية والإنجيلية، ولم يكن له تأثير في الشرق الأوسط إطلاقا.
وأوضح في تصريحات صحفية أن هناك تعاون بين جميع الطوائف، من خلال مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، وهو ما يعني وجود تعاون بين الكنائس بصفة عامة.
وكانت حالة من الاستياء سادت بين الشعب القبطي الأرثوذكسي، بعد أن ردد البعض أن البابا سيشارك في احتفالات الكنيسة الإنجيلية خلال زيارته الحالية لألمانيا، بمرور 500 سنة على تأسيس الكنيسة اللوثرية، أو ما يسمى بالإصلاح الكنسي.