«محمد الحمامصي» يطالب بإنشاء مجلس أعلى لثقافة الطفل
أكد محمد الحمامصي، رئيس تحرير كتاب الهلال للأولاد والبنات، ومجلة الهلال الصغير، أنه لا يوجد من التراث المصري ما يحمي الطفل من غول العولمة، مشيرا إلى أن انعدام الميزانية لشراء كتب، واكتفاء المدارس باستلام أجهزة الكمبيوتر كعهدة، ليتم ترك الطفل المصري لقيادة تيارين كل منهما أشد فسادا، هما الإخوان والسلفيون، الذين استقطبوا الأطفال من خلال مدارسهم الخاصة، ودور النشر الخاصة بهم حيث يقومون بطباعة كتب للأطفال مجهولة المؤلفين والمترجمين بلا رقابة على محتواها.
وشدد «الحمامصي» خلال كلمته في الاجتماع الذي تعقده الهيئة الوطنية للصحافة، مساء اليوم السبت، لبحث دعم وتثبيت أركان الدولة المصرية، بمؤسسة دار الهلال بحضور ومشاركة جميع رؤساء التحرير ومجالس إدارات المؤسسات القومية، على أن هناك خطرا آخر هو تيار التكنولوجيا الرقمية، حيث تقدم القصص المصورة ولا أحد يتابع أو يعرف حجم هذه التجارة، موضحا أن مؤسسة أطلقت مجلة الهلال الصغير قبل تسعة أشهر، وأن كتاب الأطفال في مصر مستعدون لتقديم إبداعهم بدون مقابل.
وقال: "مسئوليتنا كبيرة إذا شئنا تثبيتا لأركان الدولة، ولا بد أن نصارح أنفسنا بتقصيرنا في حق الطفل المصري، واقترح أن تنظم الهيئة الوطنية للصحافة دورات تدريبية على صحافة الطفل، وأيضا أن تدعم الدولة البرامج والإصدارات التي تصدرها المؤسسات القومية، وإنشاء مجلس أعلى لثقافة الطفل، على أن تتوحد كل الهيئات الخاصة تحت رعاية هذا المجلس."
