رئيس التحرير
عصام كامل

حكاية طفلة حاول والدها اغتصابها في السلام.. والأب: «ما كنتش في وعي»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"يا بابا اصحى أنا بنتك".. "يا بابا ارحمني حرام هقول للناس إيه".. "ما تكلش لحمك".. صرخات أطلقتها "مي" البالغة من العمر 15 سنة، عندما كان والدها تحت تأثير المواد المخدرة، وحاول الاعتداء عليها جنسيا لولا تدخل العناية الإلهية في وقتها، متمثلة في جار المجني عليها الذي قام بإنقاذها من والدها بعدما كسر باب الشقة عليهما وأخرج الطفلة من بين يديه.


الإدمان
"بقاله أكتر من سنة مش في وعيه".. جملة قالتها "هدى" والدة الطفلة "مي" المجني عليها، عندما استمعت إليها نيابة السلام، وأضافت الأم بأقوالها للنيابة: "مدمن جميع المواد المخدرة، حاولنا منعه أكثر من مرة لكنه كان يتعاطى بالخارج".

وذكرت الأم أنها لحظة الواقعة لم تكن في المنزل بسبب مشاجرة حدثت بينها وبين زوجها المدمن، قام بعدها بطردها من المنزل فحاولت الأم أخذ نجلتها معها إلا أنه رفض.

ضرب وإهانة
ذكرت المجني عليها للنيابة، أن والدها المتهم "م. ك" دائم التعدي عليها بالضرب وعلى والدتها أيضا، وأضافت أن في يوم الحادثة قام الأب بتكسير معظم أجهزة المنزل الساعه الـ6 صباحا، وقام بطرد والدتها وألقي ملابسها في الشارع في مشهد مأساوي.

ليلة الحادثة
بينما أضافت الطفلة أنها في ذلك اليوم قررت أن تغلق عليها باب غرفتها خوفا من والدها وأفعاله، وبالفعل أحكمت باب غرفتها، لتسمع نداء والدها لها خارجيا: "اطلعي أعملي الغداء"، فخرجت "مي" من غرفتها ترتعش خوفا قائلة: "ماما سايبة أكل يا بابا"، لتجد والدها تغيرت ملامحه وقام بالاعتداء عليها بالضرب، ثم قام بمحاولة نزع ملابسها ففشل فقام بتقطيعها، وفي تلك اللحظات سمع صرخات "مي" أحد الجيران الذي تدخل لإنقاذ الطفلة.

النيابة
وقررت نيابة السلام، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن أدلى بأقواله، وأكد أنه لم يكن في وعيه وقت الحادث، كما أمر مصطفى موسى وكيل أول نيابة السلام، بتوقيع الكشف الطبي على الفتاة لرصد ما بها من إصابات.
الجريدة الرسمية