المكتب الثقافي الكويتي في القاهرة يعقد لقاء تنويريا للطلبة الجدد
عقد المكتب الثقافي لسفارة الكويت لدى مصر، اليوم الأحد، لقاء تنويريا للطلبة المستجدين بالعام الجامعي 2017 - 2018.
وأكد رئيس المكتب الثقافي الدكتور أحمد المطيري في كلمته خلال اللقاء، أن المكتب الثقافي هو بيت الطالب الكويتي في مصر، مشيرا إلى ما يقدمه المكتب من تسهيلات لمساعدة الطلبة على التسجيل وإنهاء المعاملات في الجهات المختلفة.
وأشار إلى أن هناك خط هاتفي ساخنا يمكن للطالب الاتصال به والتحدث مع مسئولي المكتب الثقافي بشأن أي مشكلة اكاديمية يواجهها.
ودعا المطيري الطلبة إلى ضرورة قراءة كل ما ورد من بنود في الدليل الاسترشادي للطلبة بما يسهل تسجيل الطالب في الكليات الجامعية وفق النسب والتخصصات، موضحا أن هذا الدليل يتضمن كذلك الاجراءات المطلوبة لتصديق الشهادات والحصول على المكافأة الاجتماعية فضلا عن حقوق طالب البعثة.
وشدد على ضرورة أن يقوم الطالب بمراجعة العيادة الجامعية في حال تعرضه إلى عارض صحي قبل أداء الامتحان، مبينا أن تقرير العيادة «في هذه الحالة هو الوحيد الذي يعتد به لإعادة الامتحان».
من جهته، قال الملحق الصحي الكويتي الدكتور يعقوب الكندري في كلمته أن المكتب الصحي الكويتي اتخذ عدة اجراءات وتدابير لتسهيل علاج الطلبة، داعيا اياهم إلى سرعة إصدار بطاقة صحية.
وأضاف أن المكتب قام بتوسيع رقعة المستشفيات التي يتعامل معها في المحافظات المصرية كافة، وكذلك التخصصات الطبية في كل من هذه المستشفيات.
وطالب في هذا الصدد الطلبة بضرورة الالتزام بالتعليمات الموجودة على الموقع الإلكتروني للمكتب لأنها تتعلق بالمشكلات الطبية التي قد يتعرض لها الطالب، مبينا أن المشكلات غير الطبية «التجميلية على سبيل المثال» لا يغطيها التأمين الصحي للطالب.
من جانبه، شدد المسئول عن الشئون القنصلية بسفارة الكويت لدى مصر سكرتير أول عادل السريع في كلمته على ضرورة التزام الطلبة بقوانين الدولة المصرية واحترامها.
وناشد الطلبة بان يكونوا خير سفراء لبلدهم الكويت، وان يكون جل اهتمامهم هو الحصول على الشهادة الجامعية، مطالبا اياهم بتوطيد العلاقة مع المحيطين بهم والتواصل مع الطلبة الكويتيين الدارسين في مصر.
وشدد على أهمية المحافظة على جواز السفر الكويتي وعدم تسليمه للغرباء مطالبا بالتعامل فقط بصورة ضوئية عن الجواز.
وأشار إلى أهمية الاتصال بالسفارة «متى لزمت الحاجة» وعدم ارتياد الأماكن غير المصرح بها.
وأكد السريع ضرورة الالتزام بتعليمات السلطات المصرية في شأن ادخال وإخراج النقد الأجنبي وضرورة الإعلان عن المبالغ النقدية الكبيرة في المنافذ الحدودية.
حضر اللقاء الملحق الثقافي الدكتورة مريم المذكور وممثلين عن القنصلية الكويتية والمكتب الصحي الكويتي والخطوط الجوية الكويتية والإدارة العامة للوافدين ومرشدين أكاديميين وعدد كبير من الطلبة وأولياء الأمور.
