69 مليار دولار حجم سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط 2020
استعرضت جهات ابتكارية بارزة في الشرق الأوسط، أفضل الممارسات العالمية في مجال التسويق الرقمي، الرامية إلى إحداث التحوّل المنشود في علاقاتها مع الزبائن.
ويُتوقع بحلول العام 2020، أن يتضاعف حجم سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط ليصل إلى 69 مليار دولار، وفقًا لتقرير صدر حديثًا عن "باي فورت"، أشار إلى أن سوقي دولة الإمارات، التي سوف تبلغ قيمتها 27 مليار دولار، والمملكة العربية السعودية، عند 22 مليار دولار، ستكونان أكبر سوقين للتجارة الإلكترونية بحلول ذلك العام. وقد شرع كبار مسئولي التسويق في المنطقة في مبادرات استباقية للاستثمار بالتسويق الرقمي بُغية تحقيق التفاعل اللحظي مع الزبائن تلبية لاحتياجاتهم.
وقامت مؤخرًا كلّ من فيرجن ميجاستور الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجمعية الشارقة التعاونية، وشركة الفنار للإنشاءات، وجامعة مودول دبي، بإطلاع المشاركين في "ندوة هايبريس لإشراك الزبائن" التي عقدتها عملاقة برمجيات الأعمال "إس إيه بي" وإحدى أبرز الجهات العالمية الداعمة للتحول الرقمي، أفضل الممارسات التي تتبعها في مجال التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، بهدف إحداث قفزة نوعية في علاقاتها مع زبائنها.
وخلال حفل الجوائز المصاحب للمؤتمر والذي كرّم المؤسسات المبتكرة، فازت شركة الفنار السعودية المتخصصة في الهندسة والبناء بجائزة "أفضل شركة سحابية للعام"، وحصلت جمعية الشارقة التعاونية على جائزة "التميز في تجارة البقالة"، في حين حصلت فيرجن ميجاستور الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على جائزة "التميز في قنوات التواصل المتعدّدة".
وفي هذا السياق، تستخدم شركة الفنار السعودية للإنشاءات، التي تُقدّر قيمتها بملياري دولار، التجارة الإلكترونية بينها وبين ثلاثة آلاف تاجر جملة يتعاملون معها، ما يقلل من وقت الخدمة بنسبة 40 بالمائة ويرفع معدلات رضا المتعاملين.
ويتفق خبراء التسويق على أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت أمرًا حيويًا في التجارة الإلكترونية. وتظهر أرقام شركة "هوت سويت" أن لدى دولة الإمارات أعلى نسبة انتشار لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين أن المملكة العربية السعودية لديها أسرع معدل في نمو أعداد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.