«ولكم في فناء المدرسة فوائد أخرى ».. مجمع التعليم بالخصوص يتحول لمقهى بلدي.. حظيرة مواشي في «مصطفى محمود» بحلوان.. مستوصف طبي داخل تعليم أساسي الشرقية.. و«العبيدية والسلام

صمم فناء المدرسة خصيصا لتنظيم طابور الصباح وتحية العلم، فضلا عن ممارسة الرياضات المختلفة داخل المدرسة، وإحاطة الطلاب بسور حماية لهم من المخاطر الخارجية، إلا أن الأهالي كان لهم رأي مختلف، فاستغله البعض في مهام أخرى، رافعين راية "ما يصلح لأداء المهمة التعليمية يصلح لغيرها"، مما وضعهم تحت طائلة القانون.

مجمع تعليم أساسي
تحول فناء مدرسة المجمع للتعليم الأساسي بالمعاجيني في الخصوص إلى مقهى بلدية، يقدم فيها المشروبات والشيشة، تفاجئ به محمد رضوان، عضو مجلس الأمناء بإدارة الخصوص التعليمية، خلال جولته لتفقد أحوال المدارس، مشيرا إلى أن مدرسة المجمع تتحول إلى مقهى في المساء وتعلق على أبوابها شاشات العرض.

شاهد.. طلاب «طفشانين» أول يوم دراسة

حظيرة مواشي
منارة العلم والعلماء تحولت في حلوان إلى حظيرة لبيع المواشي في عيد الأضحى الماضي بمنطقة حلوان، وتمكنت بالفعل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من القبض على العامل صاحب الواقعة.
البداية عندما تلقى اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة، إخطارًا من اللواء طارق علام نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب، يفيد قيام "سالم.س" بالاستيلاء على فناء مدرسة مصطفى محمود بعرب غنيم بدائرة قسم شرطة حلوان، وتحويلها إلى حظيرة مواشي في عيد الأضحى، وتم القبض على المتهم وإزالة الحظيرة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.

شاهد.. «الباشا تلميذ».. مسئولون حضروا الحصة الأولى

مستوصف طبي
أدت المدارس أيضا وظيفة "المستوصف الطبي"، باستغلال مدرسة حكومية لإجراء عمليات حجامة للأهالي، بما يعد الكارثة الطبية الأولى من نوعها، نظرا لأن المكان غير مؤهل طبيا لإجراء تلك العمليات.
وقامت جمعية عمر بن العزيز الخيرية، ومقرها بقرية عمريط في مركز أبو حماد بالشرقية، باستضافة منظمة تحمل اسم "منظمة العدل المصرية لحقوق الإنسان"، في فبراير 2017، لتنظيم قافلة طبية في القرية، وإجراء عمليات حجامة داخل مدرسة للتعليم الأساسى بالقرية، وتوافد المئات من الأهالي عليها لإجراء تلك العمليات.

تابع.. «تحية العلم في الطابور خوف أم احترام»

قاعات أفراح
وتحولت أكثر من مدرسة إلى "قاعات أفراح"، ففي الثاني من أكتوبر الماضي، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورًا لمدرسة العبيدية بدمياط بمدينة فارسكور التي تحولت من مدرسة لتلقي العلم صباحًا إلى ملهى وصالة أفراح كبرى ليلًا.