زعيم كوريا الشمالية يتحايل على العقوبات بـ6 طرق.. «تقرير»
تفرض الأمم المتحدة من وقت لآخر عقوبات ضد كوريا الشمالية بعد كل اختبار لقنبلة هيدروجينية أو صاروخ باليسيتي، ولكن يبدو من تكرار دولة الزعيم لاختباراتها عدم تأثرها بتلك العقوبات؛ لذا نشرت صحيفة "ساوث شاينا مورنينج بوست" 6 طرق تخدع بها بيونج يانج المنظمة العالمية.
1. مبادلة البضائع
تتبادل كوريا الشمالية بشكل مباشر البضائع التي تحتاجها بالفحم والمعادن التي تنتجها، ما يجنبها مخاطر التحويلات النقدية.
ووفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن رجل الأعمال الصيني تشي يوبنج يستخدم شركته داندونج تشي لتبادل مكونات الصواريخ والمكونات النووية بالفحم والمعادن الكورية الشمالية.
2. التهريب
يساعد التهريب عبر الدول مثل الصين كوريا الشمالية على نقل بضائعها لدول أخرى منها روسيا التي تدعي لاحقًا أن تلك البضائع من إنتاج مصانعها.
3. تزوير الوثائق
زورت بيونج يانج عدداً كبيرًا من تسجيلات السفن، بما في ذلك عددًا من السفن الأجنبية، ضمن أسطولها الداخلي. كما أنها تدرج 18 من أصل 21 سفينة في شركة إدارة المحيطات البحرية التابعة لها.
كما أعادت تسمية شركة شحن وسجلت بعضًا من سفنها، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة.
4. تمويل برنامج الأسلحة
يعمل نحو 100 ألف كوري شمالي في دول حول العالم لإنتاج ما يقرب من 500 مليون دولار أمريكي يستفيد بهم نظام الزعيم كيم جونج أون في تمويل برنامج أسحة.
5. غطاء دبلوماسي
تستخدم كوريا الشمالية دبلوماسييها حول العالم لفتح حسابات بنكية بأسمائهم أو بأسماء أفراد أسرهم مثل كيم تشول سام ممثل بنك دايدونج للائتمان في داليان بمقاطعة لياونينج الصينية الذي أعد ثمانية حسابات على الأقل في الصين وهونج كونج باسمه وأسماء لإيداع ملايين الدولارات.
6. مبيعات الأسلحة
تواصل كوريا الشمالية بيع أسلحتها لدول حول العالم معظمها في قارة أفريقيا مثل أنجولا وجمهورية أفريقيا الوسطى ومنطقة الشرق الأوسط مثل سوريا على الرغم من حظر الأمم المتحدة.