رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أمين الأعلى للثقافة يحاور طفلة معاقة ويمنحها شهادة تقدير

فيتو

أعجب بقدراتها وعزيمتها القوية في النجاح، ليس على مستوى مصر فحسب، بل على مستوى العالم، كان ذلك ما دفع الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أن يجري معها حوارًا خلال احتفال المجلس وتكريمه للأطفال الموهوبين، إنها الطفلة "صفاء طه" سفيرة السلام والتحدي.


بدأ الدكتور حاتم ربيع حواره معها متسائلا عن معنى سفيرة السلام والتحدي، فقالت صفاء: هو ليس لقبًا فحسب، أنا بالفعل سفيرة للسلام والتحدي، فقد تم اختياري من قبل دوائر السلام العالمي في سويسرا وفرنسا لما أقوم به من نشر للخير والمحبة والتحدي لأي صعوبات نواجهها، سواء من خلال ما كتبته من قصص أو على صفحتي الشخصية على فيس بوك.

وسأل أمين عام المجلس الأعلى للثقافة الطفلة صفاء، عن كيفية قيامها بالكتابة على الكمبيوتر، فقالت إنها حاولت الكتابة أولا عن طريق تحريك الذقن شمالا ويمينا على الماوس الخاص بالكمبيوتر، ثم استخدام الشفة السفلى في الكتابة على الكيبورد، وبعد ذلك استخدمت الماوس فقط مع إظهار الكيبورد على الشاشة.

وعن بداية كتابتها للقصة، قالت إنها في أول الأمر جاءتها فكرة ابتكار لغة خاصة بها، وأطلقت عليها "اللغة الصفصفية"، فمثلا كلمة كتاب تعني كذا، وكلمة نافذة تعني كذا، واستعانت بأختها لكتابة تلك اللغة، لكن والدتها اعترضت على ذلك، لأن إذا تواصل كل إنسان مع الآخرين بلغة خاصة فلن يستطيع الناس التواصل مع بعضهم البعض، فأشار عليها والدها أن تقوم بكتابة القصص بدلا من ابتكار لغة، وبالفعل بدأت في ذلك وقامت بتأليف عدة قصص للأطفال.

وفي مداخلة من والد الطفلة "صفاء طه" خلال حوار الدكتور حاتم ربيع معها، طالب والدها بإنشاء فرع للمركز القومي لثقافة الطفل في كل محافظة حتى يسهل على أهالي كل محافظة التواصل مع تلك الكيانات الثقافية، وتجنب مشقة وعناء السفر والانتقال من أماكن معيشتهم إلى مقر المركز بالقاهرة.

واختتم الدكتور حاتم ربيع حواره بتوجيه الشكر للطفلة صفاء طه وأسرتها، وقال إنني أعتقد أن ذلك اللقاء يعد من أمتع اللقاءات التي قدمها المجلس الأعلى للثقافة، ثم أهدى لها شهادة تقدير مقدمة من المركز القومى لثقافة الطفل.
الجريدة الرسمية