رئيس التحرير
عصام كامل

عميدة آداب حلوان: واقعة «الدي جي» والأغاني غير اللائقة لن تتكرر هذا العام بالكلية

فيتو

  • فتح باب التعيينات بالأقسام التي تحتاج إلى أعضاء هيئة تدريس
  • خُضت منافسة شريفة مع جميع المرشحين على منصب العميد
  • نقل مظاهر الاحتفال بالعام الدراسى الجديد واستقبال الطلاب إلى الملاعب
  •  إنشاء قسم اللغات العبرية واستحداث برنامج خاص للغات والترجمة
  • تجميد التعيينات وراء الفراغ بالدرجات العلمية بالدراسات العليا 
  • لابد من إعداد مناهج مواكبة لسوق العمل 
  • إعداد استوديو للإذاعة والتليفزيون بتبرعات رجال الأعمال
  •  خطة خمسية للتعيينات بكل قسم على مدار 5 سنوات 


أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارا جمهوريا بتعيين الدكتورة سهير عبد السلام، عميدًا لكلية الآداب جامعة حلوان، خلال شهر سبتمبر الجاري، وذلك لفترة ثانية لمدة 3 سنوات، وذلك بعد أن تم انتخابها لأول مرة لتكون أول عميدة منتخبة بتاريخ الكلية عام 2013.

ولدت سهير عبد السلام، في الأول من شهر ديسمبر عام 1963 بمحافظة الإسكندرية، حصلت على ليسانس الآداب قسم الفلسفة بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية عام 1985 بتقدير جيد جدًا، ثم حصلت على الماجستير والدكتوراة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، التحقت بجامعة حلوان عام 1996 كمدرس مساعد فلسفة، لتتدرج بالمناصب حتى تصل إلى منصب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب عام 2010، ثم عميدًا للكلية بالانتخاب عام 2013.

وفي أول حوار لها بعد توليها منصب العمادة لفترة ثانية أجرت فيتو معها حوارا للتعرف على أبرز استعدادات الكلية للعام الدراسي الجديد 2017-2018، وإمكانية استقلال قسم الإعلام عن الكلية، وعن البرامج الخاصة، وتتحدث عن أزمة الدراسات العليا والعجز الذي تعانيه بعض الأقسام وإلى نص الحوار:


* بداية.. كيف كانت المنافسة على كرسي العمادة؟
خُضت منافسة شريفة مع جميع المرشحين على منصب العميد حتى صدر القرار الجمهوري بالتعيين، فجميع المرشحين على المنصب كانوا جديرين به، وأكن كل الاحترام والتقدير لجميع المنافسين، فجميعنا فريق عمل متكامل هدفه رفع شأن الكلية بغض النظر عن من هو العميد.


*كيف استعدت الكلية للعام الدراسي الجديد؟
الكلية أنهت جميع الاستعدادات لاستقبال الطلاب الجدد على أكمل وجه، من خلال تنظيم حفلات الاستقبال من الأسر ورعاية الشباب وفرق الجوالة بالكلية والذين يقومون بدور كبير جدًا لاستقبال الطلاب الجدد لتعريفهم على الأماكن الخاصة بالمدرجات، والأقسام، وجداول المحاضرات، والتنسيق الداخلي لكل طالب، والتوزيع على الأقسام المختلفة، وتعريفهم بأهمية ودور الأنشطة الطلابية لتنمية المواهب وإعداده للاختلاط بالمجتمع الجامعي والمشاركة.

وتتمثل مظاهر الاحتفال بالكلية في تنظيم عروض تعبر عن كل قسم من خلال ارتداء الملابس الخاصة بكل بلد به مثل القسم الألماني والإسباني، بالإضافة إلى الترويج لمركز اللغات بالكلية.


*شهدنا العام الماضي ضجة على "فيس بوك" لاستخدام "الدي جي" والأغاني الشعبية غير اللائقة بالكلية.. كيف سيتم مواجهتها هذا العام؟
طبعًا تم وضع خطة لتفادى تكرار ذلك؛ لأن استخدام "الدي جي" يعطل العملية التعليمية بالكلية ويحدث ضوضاء شديدة عندما تم استخدامه بحرم الكلية العام الماضي، لذلك تم نقل مظاهر الاحتفال واستقبال الطلاب إلى الملاعب بحرم الجامعة.


*ماذا عن أعمال الصيانة للمدرجات بالكلية؟
تم الانتهاء خلال الفترة الماضية من الانتهاء من صيانة وتطوير لأكبر المدرجات بالكلية وهما مدرجا (1، 2)، بجانب أيضًا الانتهاء من أعمال الصيانة بالكلية.


* كم طالبا بالكلية؟ وكم أعداد الطلاب المستجدين حتى الآن؟
الكية تضم ما يقرب من 16 ألف طالب بجميع الفرق، أما بالنسبة للطلاب الجدد في حدود 3 آلاف طالب.


*هل سيتم استحداث برامج خاصة بالكلية؟
نعم.. انتهينا من إعداد برنامج للغات والترجمة كبرنامج متميز، بمشاركة أقسام (الفرنساوي، الإنجليزي، والألماني)، وستكون مصروفاته في حدود 6 آلاف جنيه، ومن المقرر أن يتم القبول به العام القادم.


*ستشهد الكلية هذا العام افتتاح أقسام جديدة؟
نعم.. يوجد قسم اللغات العبرية وهو أحدث قسم بالكلية يفتح أبوابه لاستقبال الطلاب الجدد بالكلية، بعد انفصاله عن قسم اللغات الشرقية.


*ما خطوات الكلية لتأهيل الطلاب لمواكبة سوق العمل؟
نحتاج دائمًا في مصر لدراسة سوق العمل حتى يتم تحديد المقررات الدراسية والتخصصات التي سيتم تدريسها للطلاب؛ لأن سوق العمل أصبح يحتاج إلى خريج أكثر وعيًا ودراية بسوق العمل وليس فقط بالجانب الأكاديمي.

فدائمًا سوق العمل يخضع إلى متغيرات السوق العالمي ومتطلبات التكنولوجيا الحديثة وكل ما هو مستجد من اتجاهات حديثة في العمل والعلم، لذلك لابد أن ينعكس ذلك على المناهج والتخصصات الدراسية بالجامعات المصرية، كما لابد من ربط التخصصات التي تدرس بالجامعات بالبيئة المحيطة بها الجامعة من خلال استحداث البرامج والأقسام التي تخدم ذلك كالمهن الأساسية التي يحتاج إليها سوق العمل.


*هناك شكوى دائمة من طلاب إعلام من عدم توفير استوديوهات للتدريب بها؟
يوجد معمل للناشر الصحفي مزود بأحدث أجهزة الكمبيوتر خاصة بطلاب شعبة الصحافة، لمادة الإخراج الصحفي، وهناك استوديو للإذاعة والتليفزيون جار إعداده من خلال التبرعات من بعض رجال الأعمال.


* متى سيستقل قسم الإعلام عن كلية الآداب؟
هناك طموحات من جانب الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، لفصل قسم الإعلام عن الكلية ليكون مستقلا بنفسه، وكلية مستقلة لها مبنى خاص، واستديوهات ومعامل خاصة بها، ومن الممكن أن يتم العمل بها خلال العام الجامعي المقبل.


* هناك فراغ بالدراسات العليا هذا العام لماذا؟
خلال السنوات السابقة كان هناك تجميد لتعيينات أعضاء هيئة التدريس، مما كان يجعلنا مجبرين على الاكتفاء بالأعداد المتواجدة بكل قسم، وأدي إلى وجود فراغ في بعض الأقسام كقسم الإعلام مما أدي إلى عدم قبول دفعات جديدة بمرحلتي الماجستير والدكتوراة.

ولكن هناك قرارات جديدة للجامعة بفتح باب التعيينات بالأقسام التي تحتاج إلى أعضاء هيئة تدريس، مما يؤدي إلى استكمال بعض الفراغات بالدرجات العلمية غير الموجودة ببعض الأقسام التي أجبرتنا على عدم فتح باب القبول هذا العام، لأنه من شروط التدريس بمرحلة الدراسات العليا أن يقوم بالتدريس أستاذ أو أستاذ مساعد.


*على أي أساس يتم تعيين المعيدين بالكلية؟
يضع كل قسم خطة خمسية يوضح بها على مدار 5 سنوات احتياجاته من عدد المعيدين والتخصصات التي سيحتاج إليها، ويتم تسليم تلك الخطة للجامعة لكي تعمل الكلية في إطار تلك الخطة، وتعتبر أقسام اللغات الأكثر احتياجا للتعيينات.
الجريدة الرسمية