رئيس التحرير
عصام كامل

«مصايف رؤساء مصر».. مبارك مع عائلته في «الساحل الشمالي».. «مطروح» وجهة مفضلة لمرسي وجماعته.. و«الإسكندرية» ملاذ سعادة لـ«عبدالناصر والسادات».. والسيسي

فيتو

لا تخلو حياة الرؤساء من محاولات للخروج من ضغوط العمل اليومي، ولا تقتصر على إجازات رؤساء دول بعينها، ففي فصل الصيف اعتاد رؤساء مصر الحصول على إجازة للاستمتاع ولو لأيام وربما ساعات بالمياه والشواطئ وكسر ضغوط المسئوليات التي تلازمهم حتى آخر يوم يتركون فيه المنصب.


وتستعرض «فيتو» خلال التقرير التالي أبرز الأماكن التي عشق رؤساء مصر قضاء عطلتهم بها:

الساحل الشمالي
على الرغم من أن الرئيس الأسبق «حسني مبارك» امتلك فيلا خاصة به بشرم الشيخ كان يقضي بها معظم أوقاته، فإن بعد خروجه من السجن قرر أن يقضي وقتًا مختلفًا في الصيف والذهاب إلى الساحل الشمالي.

فبالأمس تداول رواد موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، صورة جديدة لمبارك أثناء قضائه عطلة صيفية بالساحل الشمالي، وظهر بالصورة مرتديًا قميصًا وبنطالًا «جينز»، برفقة نجله جمال الذي ظهر مرتديًا «شورت» قصيرًا، وكاب على رأسه، وبجوارهما حفيدته فريدة جمال مبارك، داخل سيارة «جولف».

شاهد: صورة جمال مبارك بالشورت بجوار والده في الساحل الشمالي تشعل تويتر

«مرسي» مطروح
أما «مطروح» فكانت المصيف المفضل للمعزول «محمد مرسي»، قبل توليه الرئاسة، فقد عرف بحبه لقضاء إجازة الصيف أمام شواطئ مرسى مطروح، وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة له برفقة عدد من قيادات جماعة الإخوان، وكانوا يترددون على إحدى القرى المملوكة لرجل أعمال من الجماعة.

تابع: تجهيز قصر عائلة مبارك في مارينا لاستقبال حسين سالم

الإسكندرية
ارتبط الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بحبه الشديد لـ «عروس البحر المتوسط» وعرف بحبه الشديد للإسكندرية، حيث اعتاد قضاء إجازة المصيف هناك، حتى قبل وصوله لرئاسة الجمهورية، وبعدما تولى مهام منصبه كان يقضي عطلته في استراحة بشاطئ المعمورة بالقرب من قصر المنتزه، فلم يكن عبد الناصر يستريح في القصور الملكية.

عروس البحر
«السادات» أيضًا ينضم لـ«عبد الناصر» في مشاركة مكان المفضل لقضاء الصيف، حيث امتلك «كابينة» في المنتزه بصفته عضو مجلس قيادة ثورة، وبعد أن أصبح رئيسا للبلاد كان يفضل قضاء عطلته بقصر المنتزه، خاصة أنه كان عاشقا للتصوير فتم تصويره أكثر من مرة وهو بزي البحر.

السيسي
أما الرئيس عبد الفتاح السيسي فيبدو أن أجندة عمله لا مكان فيها أصلا لأوقات مصايف مع كثرة المهام والتحديات التي تواجهها البلاد، فضلا عن السفر المستمر إلى الخارج.

وبين مؤيد ومعارض للرؤساء يبقى حقهم في الحصول على إجازة أو عطلة صيفية ليقضيها كل منهم على الطريقة الأنسب له، ليثبت أنهم مهما تعددت مهامهم فهم أيضًا بحاجة إلى عطلة ولو لساعات للخروج من ضغط المسئوليات اليومية.
الجريدة الرسمية