رئيس التحرير
عصام كامل

فينوس فؤاد: مبادرة مصطفى الفقي لخصت حال المنظومة الثقافية في مصر

الدكتورة فينوس فؤاد
الدكتورة فينوس فؤاد مستشار رئيس المجلس الأعلى للثقافة

أيدت الدكتورة فينوس فؤاد مستشار رئيس المجلس الأعلى للثقافة، المبادرة التي طرحها الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، في مقاله اليوم بعنوان «في جدوى الندوات والمحاضرات» بجريدة الأهرام، والتي رأى فيها الفقى ضرورة إعادة النظر في الإجراءات المتبعة لإقامة الندوات والمحاضرات والتفكير في آليات تجعلها نشاطا مهمًا وليس هامشيًا لتعظيم فائدتها العلمية وتحقيق أقصى من نفقاتها.


وأكدت مستشار رئيس المجلس الأعلى للثقافة في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن مبادرة الفقى منطقية ولخصت حال الندوات والمنظومة الثقافية في مصر، حيث أن جميع الندوات والمحاضرات تندرج تحت الخطاب الثقافى الذي لابد وأن يراعى الآتي

1- أن يتناسب مع الفئة الموجه إليها الخطاب حتى لا يكون بمعزل عنهم وعن أفكارهم.
2- أن يتميز بالتنوع في الموضوعات والقضايا خصوصا التي تهم كل قطاع.
3- أن يتميز بالمصداقية، بمعنى أن يكون القائمين عليه أشخاص متخصصون في مجالاتهم، لما يشكل ذلك من خطورة على تشكيل الوعى المجتمعى وتضليل الرأى العام.

وطالبت الدكتورة فينوس فؤاد، المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء باستصدار قرارات مماثلة لما أصدره من قبل بشأن المهرجانات والتنسيق الحضاري للمدن، بأن تختص وزارة الثقافة منفردة على الموافقة على إقامة المهرجات المحلية والدولية وكذلك الموافقة على وضع التماثيل والمنحوتات بالميادين لتحسين الأداء الثقافي في المجتمع، وحظر إقامة أي منتديات ثقافية دون الرجوع للجهة الأصلية وهى وزارة الثقافة، والتنسيق بين اللقاءات والندوات وفحص القائمين على الخطاب الثقافى، وأن يتم العزل بين الخطاب الثقافى والخطاب السياسي والديني الموجه ليكون مسئولية المتخصصين فيه للحصول على المعلومات من مصدرها الصحيح دون تشويهها.

وأشارت إلى أن ذلك لن يتحقق إلا في ظل وجود خطة ثقافية تعلنها وزارة الثقافة مقسمة على محافظات ونجوع مصر لتحقيق مبدأ العدالة الثقافية، وذلك على أن يضع المجلس الأعلى للثقافة محاور تلك الخطة منفردًا، لأنه المسئول عن وضع السياسات والاستراتيجيات الثقافية في مصر، وتحديد آليات تنفيذها ومراقبتها، حتى لا يقع المجتمع فريسة للتوجهات السياسية والحزبية والعرقية المختلفة.
الجريدة الرسمية