انتفاضة عسكرية لجيران كوريا الشمالية بعد صاروخ اليابان.. «تقرير»
فجر إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا مر فوق اليابان، انتفاضة عسكرية داخل اليابان نفسها والصين وكوريا الجنوبية، باعتبارهم دول الجوار، وتحركت نحو رفع استعداداتها للتعامل مع أي خطر محتمل في المستقبل من جانب بيونج يانج.
اليابان
والقلق الأكبر حاليا ينتاب اليابان بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى على جزيرة هوكايدو، مما اضطر طوكيو لطلب نظام جديد للصواريخ المتطورة، لمواجهة التهديدات المتنامية، طلبت - حسب رويترز- نسخة من نظام الدفاع الصاروخي الباليستي من طراز «إيجيس» من الولايات المتحدة، ويعتبر جيلا جديدا من أنظمة الدفاع الصاروخية الرادعة التي من شأنها تمكين اليابان من تغطية المجال الجوي لها على نطاق واسع.
الصين
كما تستعد الصين لأي هجمات محتملة، بتعزيز دفاعاتها على طول الحدود المشتركة مع كوريا الشمالية، وإقامة جسر حدودي جديد، وتبني ما يعرف بأنه غرف محصنة للمدنيين، بالإضافة إلى مضاعفة أعداد قواتها على الحدود وتكثيف الدوريات.
وأعادت الصين وفقا لصحيفة «وول ستريت جورنال»، نشر قوات عسكرية في شمال شرق البلاد، وأعلن مسئولون حكوميون أن بكين تسير نحو برنامج موسع لإعادة تنظيم وتحديث الجيش.
كوريا الجنوبية
أما كوريا الجنوبية فوضعت القوات المسلحة على أهبة الاستعداد الكامل للقتال تحسبا من إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ جديدة.
ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» عن الجيش الكوري الجنوبي قوله: «تعزيز المراقبة عقب الاستفزازات الجديدة، فضلا عن الاستعداد الكامل للقتال».