«الإخوان مش إرهاب بس».. تجارة المخدرات استثمارات الجماعة في أفغانستان.. تمد إسرائيل بلوازم بناء المستوطنات.. نساء التنظيم تدير شقق الدعارة.. وأعضاء متهمون في حوادث سرقة
لم يعد الأمر إرهابا حللوه بفتاويهم المزعومة وتفسيراتهم المضللة، للجماعة أوجه كثيرة وأموالها الطائلة لم تكن من العمل الشريف، هذا ما تظهره الأيام يومًا وراء آخر عن الجماعة التي ظلت تردد شعارات دينية وحكمت مصر بعد ثورة يناير.
المخدرات
آخر أسرار الجماعة كشفه المحامي والقيادي الإخواني السابق، ثروت الخرباوي، الذي أوضح أن جزءا كبيرا من استثمارات الإخوان كانت من تجارة المخدرات بأفغانستان، وخاصة مخدر الحشيش.
وأضاف خلال مشاركته منذ يومين ببرنامج «مساء dmc» المُذاع عبر فضائية «dmc» مع الإعلامية إيمان الحصري، أن هذه المعلومات صحيحة 100%، وأنه مسئول عنها مسئولية كاملة أمام الله، لافتًا إلى أن لجنة الإغاثة الموجودة بنقابة الأطباء كان لها دور في ذلك، مبديا استغرابه من سماح الدولة لاستمرار عمل هذه اللجنة حتى الآن رغم أنه ليس لها وجود قانوني.
مساندة إسرائيل
مساندة الإسرائيليين، أكبر فضائح الإرهابية، بلسان أحد رجالها السابقين ثروت الخرباوي، الذي أكد أيضًا على أن المستوطنات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة تم بناؤها بحديد وأسمنت أنتجته مصانع جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن رجل الأعمال الإخواني حسن مالك كان يصدر لإسرائيل الحديد والأسمنت.
اقرأ.. الإخوان تضع مخططا لإرباك الدولة قبل انتخابات الرئاسة.. «تقرير»
الدعارة
«الدعارة» لم تكن غائبة عن الجماعة فاستطاعت قوات الشرطة أن تضبط إحدى الشقق التي تديرها زوجة إخواني لأعمال الدعارة، ووفقًا لما أعلنته وزارة الداخلية فإن الشقة كانت للمتعة الحرام مقابل 3 آلاف جنيه في الساعة الواحدة. سبتمبر الماضي.
واقعة أخرى
الأمر تكرر في عام 2014 حين عثر رجال الأمن على متفجرات داخل إحدى شقق الدعارة وضبط فتيات يقدمن المتعة الحرام لمن يدفع أكثر، وذلك بكورنيش المعادي بجوار المحكمة الدستورية.
وبمداهمة الشقة وتفتيشها، كانت المفاجأة بالعثور على مخزن داخل غرفة بالشقة يستخدم لتخزين الأدوات المستخدمة في تصنيع المتفجرات، حيث تم العثور على كميات من البارود واليود والمسامير والزجاجات وقطع حديد ونشادر وحمض الكبريتيك ودوائر كهربائية مجهزة للتفجير بواسطة الهواتف المحمولة، وبإجراء التحريات، تبين أن هذه المواد تم استخدام كثير منها في العمليات الإرهابية الأخيرة، وتم ضبط شخصين آخرين ينتميان للجماعة الإرهابية على صلة بالمتهم صاحب الشقة.
تابع.. 3 أسباب تشرح سبب انقسام الإخوان إلى فريقين متناحرين.. «تقرير»
الرشوة
لم يتنصل الإخوان من جريمة الرشوة ويكتفون بما سبق، ولكن الرزق يحب الخفية كما يقولون، فقد ضبط قيادات إخوانية في قضايا رشاوي، يكفي ذكرا ما حدث مع شقيق حسن مالك، القيادي الإخواني، مايو الماضي من القض عليه متلبسًا بارتكاب جريمة الرشوة.
اقرأ أيضا.. قيادي بالجماعة الإسلامية: عودة الإخوان للعنف «متوقعة»
سرقة فردية
بعيدا عن وقائع السرقة الكبري التي ارتكبتها الجماعة خلال حكمها، عاشت أيضا على جرائم السرقة الفردية، صغارا وكبارا، وعلي رأسهم طالب ينتمي لجماعة الإخوان تخصص في سرقة مساكن المواطنين بالعبور عن طريق التسلق والدخول عبر المنافذ، والسابق اتهامه في 2 قضية بممارسة نشاطا فرديا في ارتكاب وقائع سرقات المساكن التسلق والدخول عبر المنافذ.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم بعدة أكمنة أعدت لذلك، في أغسطس من العام الماضي، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بصحتها فيما كشفت التحقيقات أن المتهم ينتمى إلى عائلة تعتنق فكر جماعة الإخوان الإرهابية.