رئيس التحرير
عصام كامل

لقب «السيدة الأولى» لعنة تصيب زوجات رؤساء فرنسا.. «تقرير»

فيتو

في عام 2014 صدر كتاب عن دار النشر الفرنسية «لو بوان» يكشف عن اللعنة التي تصيب زوجة كل رئيس فرنسي تدخل قصر الإليزيه، ويتناول حجم المعاناة التي تعرضت لها كل منهم، وبعض مضي أعوام قليلة جاءت زوجة الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون لتحمل راية المأساة الحقيقية التي تعاني منها كل امرأة تحمل لقب سيدة فرنسا الأولى.


بيرجيت ماكرون

وتواجه بيرجيت ماكرون حالة من السخط الشديد من جانب الرأي العام الفرنسي منذ أن وصل زوجها إلى سدة الحكم، خاصة في ظل الفارق العمري الكبير بينها وبين ماكرون، الأمر الذي رفع بعض الأصوات العنصرية في مواجهتها، وتبلور ذلك من خلال حملة توقيعات موسعة لرفض منحها مخصصات مالية كسيدة أولى، ووصل عدد الموقعين إلى 200 ألف، بما يخالف رغبة زوجها الذي عبر في أكثر من مناسبة عن تقديره للدور الذي لعبته حتى وصل إلى ما هو عليه، وحاول تقديم قانون يمنحها مخصصات ولكنه سيواجه آلاف المعوقات.


فاليري ترافيلر

أما فاليري ترافيلر زوجة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، فواجهت معاناة حقيقية، بسبب خيانته لها مع سيدتين، الأولى سيجولين رويال، ووزيرة البيئة في حكومته، والثانية الممثلة والمنتجة السينمائية جولي جاييه، وجاءت الفضيحة الكبرى التي كشفت عنها صحيفة «كلوزر» بنشر صورة للرئيس أثناء دخول منزل عشيقته الممثلة، ما وضع فاليري في موقف غاية في الإحراج وخرجت من الإليزيه ولكنها انتقمت منه بنشر كتاب بعنوان «شكرًا لهذه اللحظات» والذي شهد معلومات فاضحة عن هولاند.


سيسليا ساركوزي

وارتبطت الأزمة التي تعرضت لها سيسليا ساركوزي، زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، أيضا بالخيانة، فبمجرد استقرارهما في قصر الإليزيه، وصلت إلى يديها تسجيلات عاطفية بين زوجها ونساء آخريات، لكن ما زاد الطين بلة أن نشر الصحف الفرنسية صورا تجمع السيدة الأولى وأحد مستشاري زوجها في مشهد حميمي، وانتهت بانفصالهما عن بعضهما البعض.



برناديت شيراك

وعلى الرغم من الجهود التي لعبتها برناديت شيراك، زوجة الرئيس الفرنسي جاك شيراك الأسبق، في المجتمع المدني، إلا أنها أيضا تعرضت لمعاناة حقيقية مع زوجها، بسبب القصص الغرامية التي تورط فيها زوجها، وكشفت عنها في كتاب حمل اسم «برناديت»، وروت فيه كيف تعرضت للخيانة والكذب لفترات طويلة داخل قصر الإليزيه، بما أصابها بحالة إحباط وكانت على وشك الانفصال عنه.
الجريدة الرسمية