رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي.. يد تبني ويد تحمل السلاح


يد تبني، ويد تحمل السلاح، هذه المقولة هي الواقع الذي تعيشه مصرنا الحبيبة الآن ففي الوقت الذي نواجه فيه أخطر مؤامرة ومخطط إجرامي لتقسيم مصر وإضعافها والقضاء على قوتها منذ فجر التاريخ إلى الآن، والذي تداعت فيه قوى الشر بكل ما أوتوا من قوة علينا بأمكاناتهم المهولة ومكرهم الذي يكاد أن تزول منه الجبال، وحربهم وعملياتهم الإرهابية الخسيسة الجبانة، والذي يواجهه جيشنا الجسور وشرطتنا الباسلة بكل قوة وحسم وتضحية وفداء يوميا وعلى مدار الأربع وعشرين ساعة دون كلل ولا ملل وبلا هوادة..


وفي الوقت نفسه نبي ونؤسس ونعمر، ونسعى لتحقيق حلمنا بمصر جديدة قوية فتية متحضرة ومتقدمة لها مكانتها بين الأمم، سبحان الله الحفيظ، مصر التي كانت على وشك السقوط والانهيار والتقسيم والضياع في زمن حكم إخوان الشياطين أحد المشاركين واللاعبين الأساسيين في المؤامرة، مؤامرة التقسيم والقضاء على مصر والأمة العربية، وبعدما وضع المخطط وأحكمت الخطة واستولى إخوان الشياطين على حكم مصر ووضعوا أيديهم وغرسوا أظافرهم في مفاصل الدول، وظنوا أنهم قادرون عليها جاء أمر الله عز وجل الناظر إلى مصر المحروسة بعين عنايته سبحانه وتعالى وظهر رجل مصر الذي عماهم الله عنه، وتوهموا أنه واحد منهم ووقف وقفة الأسد الجسور وأيده الله بأبناء شعب مصر الحر الأبي، والذي أثبت للعالم بأسره أنه صاحب قراره وأنه شعب قادر على أن يحقق المعجزات وليس في قاموسه كلمة المستحيل..

وخرجت جموع الشعب الأصيل من شتى نواحي مصر ترفض حكم الخونة الذين تستروا بالدين والدين منهم براء، وفي الوقت نفسه تؤيد وتفوض ابن مصر هدية السماء لشعبها وللأمة العربية، تفوضه في محاربة الإرهاب والحفاظ على مصر، وتحمل البطل أمانة المسئولية في وقت صعب وكانت في أسوأ أحوالها، ضعيفة، مديونة، تعاني مشكلات كثيرة في كل القطاعات والمؤسسات محاطة بمؤامرة شيطانية حاكتها إسرائيل وأمريكا وبريطانيا ودول غربية أخرى، وساعدهم في التنفيذ حاكم قطر العميل وحاكم تركيا الخائن لإسلامه ودينه وتم تجنيد العملاء من المنظمات الإرهابية وعلى رأسهم داعش صنيعة أمريكا والعملاء، وحماس وسرايا القدس وغيرهم ممن لا انتماء لهم لدين ولا قومية ولا عروبة ولا وطن..

وبدأت العمليات الإرهابية في سيناء وداخل المحافظات وتصدى جيش مصر وتصدت شرطة مصر وقدما دماء طاهرة زكية وما زال التصدي قائم بكل قوة وحسم وعزم، وفي الوقت نفسه ودون تأخير، أخذ البطل السيسي على عاهله بناء مصر وتحديث جيشها البطل وبالفعل تم تحديث الجيش المصري وتقويته، وأعتقد أنه الآن يعمل له ألف حساب وبدأت المشاريع العملاقة في أنحاء مصر المحروسة تخرج إلى أرض الواقع..

طرق وكباري وأنفاق وقناة سويس جديدة ومساكن واستصلاح ملايين من الأفدنة ومزارع سمكية ومشروعات عملاقة، وما زالت عمليات العمارة والبناء تدور بفضل الله أولا ثم بفضل الرجل الذي غير الله به قدر مصر للأفضل، البطل السيسي ومن ورائه الجيش والشرطة والشعب المصري الحر الواعي الصبور القادر على التحدي تحت أقصى الظروف، وما زالت أيدينا تعمل بجد، يد تبني ويد تحمل السلاح إلى أن نقضي على الإرهاب تماما، ونفشل المخطط الصهيوني الغربي تماما، وإلى إن نحقق الحلم الذي بدأناه دولة مصر القوية المتحضرة، التي لها مكان ومكانة بين بلدان عالم لا يرحم ولا يحترم إلا الأقوياء، عاش البطل ورجاله الأبطال وتحيا مصر..

الجريدة الرسمية