رسالة إلى شعب مصر

كلنا يعلم أن مصرنا الحبيبة تمر بحالة حرب شرسة ضروس، حرب غير تقليدية حرب تكتل فيها علينا قوى الشر بمخطط خبيث وضعته الصهيونية العالمية وحلفاؤها من أهل الشر من الغرب بقيادة أمريكا وبريطانيا، وللأسف الشديد ومن بعض الدول العربية والإسلامية على رأسهم قطر وتركيا وعصابات مأجورة على رأسها داعش صنيعة أمريكا وغيرهم من الخونة من داخل مصر ممن لا دين لهم ولا انتماء إلى الأرض والوطن، منهم منظمات تدعى أنها حقوقية وبعض الإعلاميين وجماعة ٦ إبريل وممن يسمون أنفسهم بالناشطين السياسيين، بالإضافة إلى جماعة إخوان الشياطين بالداخل والخارج..

كل هؤلاء يحاربوننا، منهم المخطط ومنهم الممول ومنهم من يأوي عصابات الإرهاب ويدربهم ويوفر لهم الغطاء الأمني والملاذ، كلنا يعلم هذا جيدا، وكلنا يدرك الخطر والشر المحدق بنا، من هنا وجب علينا شعب مصر أن نتكاتف ونتقاتل ونتحد وأن نكون كلنا في خندق واحد، وعلى كل منا أن يكون جنديا مخلصا مقاتلا في خندقه، الجيش يواجه وبأمانة هو يواجه بقوة وبسالة وتضحية وهو يؤدي دوره على أكمل وجه، وكذا الشرطة أيضا تواجه الإرهاب بكل قوة وتقدم أبناءها فداء لمصر، ويجب على رجال الإعلام بكل صوره المرئي والمسموع والمكتوب أن يؤدوا دورهم بأمانة وصدق وإخلاص وعليهم أن يوصلوا للشعب الصورة الحقيقية للخطر المحدق بنا ولأبعاد المؤامرة الخبيثة والمخطط العدواني الدنيء، وفي نفس الوقت عليهم أن يظهروا الإنجازات والنجاحات التي أنجزت في وقت قياسي، والذي يرى فيه الإعجاز..

وعليهم أيضا أن يشحذوا الهمم ويبعثوا الأمل في النفوس، وأن يشدوا من أزر جيشنا وشرطتنا البواسل، وعلى رجال الدين أن يصححوا الأفكار المغلوطة ويواجهوا الفكر المتطرف والمتشدد والذي يتنافى مع منهج الإسلام ورسالته السمحاء بالفكر المعتدل المستنير، وعلى أساتذة علم النفس والاجتماع دراسة أسباب التطرف وإيجاد حلول لمعالجته، وعلى كل عامل وفلاح أن يجتهد ويخلص في عمله حتى يضاعف الإنتاج، وعلى كل موظف أن يتقى الله ويخلص في عمله، ويجب على كل مواطن شريف أن يشارك في مواجهة الإرهاب وأن يبلغ الجهات الأمنية عن أي شخص يوجد ريبا في تصرفاته، وعلينا جميعا أن نصبر ونتحمل الغلاء الذي كلنا نعاني منه وخاصة أننا محاربون اقتصاديا، ونعلم أن أهل الشر يريدون النيل منا بأي شكل..

وعلينا أن نساند جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة وأن نقف خلف الرجل الذي جاد الله به علينا الرجل المصري الأصيل الوطني المخلص الحر الرجل الذي يحب بلده ووطنه وأرضه وشعبه والذي يريد بحق أن يجعل مصرنا الحبيبة في مقدمة الدول وهو رئيسنا البطل عبد الفتاح السيسي حفظه الله وأيده ورعاه ووفقه إلى ما يحبه ويرضاه وحفظ الله مصرنا من كل شر وسوء وحماها ورعاها.... وتحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر..