هل تعلم ذلك عن جمال عبدالناصر؟!
إنه من منح المرأة المصرية حريتها وحقوقها السياسية عام 1956، وقبل ذلك لم يكن من حقها ليس فقط الترشح لأي انتخابات بل لم يكن مسموحًا لها التصويت الانتخابي؟ وهل تعلم أن الأزهر قبله كان يدرس العلوم الشرعية فقط بجوار أعمدة الجامع الأزهر دون أي تطور مع العصر حتى صدر قانون تنظيم الأزهر الذي فتح الباب لأبنائه للحصول على العلوم المعاصرة كالطب والهندسة وغيرها؟
وهل تعلم أنه أنجز في عهده تأسيس جهاز المخابرات العامة الذي نفتخر به جميعًا والرقابة الإدارية التي نفتخر بها أيضًا والجهاز المركزي للمحاسبات الذي كان مؤسسة صغيرة اسمها (ديوان المحاسبة)، وأنه أسس المركز القومي للبحوث والمركز القومي للبحوث الجنائية، بل المحكمة الدستورية العليا، وبنك ناصر الاجتماعي، والبنك العربي الأفريقي، ومدينة البعوث الإسلامية، ومحافظة الوادي الجديد، واستاد ناصر الرياضي، أو استاد القاهرة الآن؟
وهل تعرف أن قبله لم يكن كورنيش القاهرة موجودًا ولا برج القاهرة قبلة السائحين ولا التليفزيون المصري ؟ وهل تعلم أن قبله لم يكن للأشقاء المسيحيين كاتدرائية حتى أسست كاتدرائية العباسية كأكبر كنائس أفريقيا والشرق الأوسط وواحدة من أكبر كنائس العالم ؟
وهل تعلم أن مصانع الكاوتشوك والإطارات، والكابلات الكهربائية، والحديد والصلب، والألومنيوم، والنصر للسيارات، وسيارات رمسيس، والنصر للتليفزيون، والنصر للكيماويات، وكيما أسوان، وأبو زعبل للأسمدة والكيماويات، وغزل شبين وطنطا للزيوت والكتان، وغزل دمياط، وغزل الفيوم، وغزل المنيا، وغزل أسيوط، وغزل سوهاج، ومصر للألبان بمصانعها الخمسة العملاقة، ومئات من نقاط تجميع الألبان التي عمل بها عشرات الألوف تمت في عهده..
فضلا عن القابضة للكيماويات التي أسست لأكبر صناعة للأدوية في أفريقيا والشرق الأوسط حتى أنتجت 86% من احتياجات السوق المصرية، والمراجل البخارية، فخر صناعة المكثفات التي تدخل في عشرات الصناعات، وطنطا للزيوت والصابون، وبسكو مصر، وسيماف لصناعة عربات السكك الحديدية، ومفاعل أنشاص الذري، وصواريخ القاهر والظافر والرائد، التي سخر منها الإخوان وصدقهم البسطاء، والطائرة القاهرة والطائرة حلوان 300 التي سبقنا بها الهند، وكذلك إيديال للثلاجات، ومصانع الخزف والصيني، ومصر للزجاج والبلور، كلها أسست في عهده مع مئات الصناعات الاستراتيجية الكبرى والمهمة وليست صناعات البسكويت والحلويات؟
هل تعلم أن البطالة في عهده كانت 0.37% أي أقل من نصف واحد%؟ هل تعلم أن دراسة للباحث الصحفي المحترم جمال غطاس أكد أن الإنفاق على التعليم بين حكام مصر الثلاثة السابقين كان الأول في عهده؟ وهل تعلم أن أعلى رقم لمحصول القطن كان في عهده وبلغ 10 ملايين و800 ألف قنطار؟ وهل تعلم أن ما ذكرناه من مصانع ليس إلا أمثله؟ وهل تلاحظ أننا لم نذكر السد العالي، ولا مجانية التعليم، والعلاج للجميع كحق أساسي لهم في ثروة بلادهم التي لم تكن منهوبة؟
وهل تلاحظ أن كل ذلك رغم الحروب والأزمات التي يتغنى بها البعض مع العدو؟ وهل تلاحظ أننا لم نتحدث عن حرب الاستنزاف ولا بناء حائط الصواريخ ولا تدمير إيلات المدمرة والميناء وغيرها وغيرها ؟ وهل ترى أننا لم نذكر أن الدولار كان في آخر عهده بــ 40 قرشا، وأفريقيا حديقة خلفية لمصر والوطن العربي كله يسير كما نسير؟
فضلا عن القابضة للكيماويات التي أسست لأكبر صناعة للأدوية في أفريقيا والشرق الأوسط حتى أنتجت 86% من احتياجات السوق المصرية، والمراجل البخارية، فخر صناعة المكثفات التي تدخل في عشرات الصناعات، وطنطا للزيوت والصابون، وبسكو مصر، وسيماف لصناعة عربات السكك الحديدية، ومفاعل أنشاص الذري، وصواريخ القاهر والظافر والرائد، التي سخر منها الإخوان وصدقهم البسطاء، والطائرة القاهرة والطائرة حلوان 300 التي سبقنا بها الهند، وكذلك إيديال للثلاجات، ومصانع الخزف والصيني، ومصر للزجاج والبلور، كلها أسست في عهده مع مئات الصناعات الاستراتيجية الكبرى والمهمة وليست صناعات البسكويت والحلويات؟
هل تعلم أن البطالة في عهده كانت 0.37% أي أقل من نصف واحد%؟ هل تعلم أن دراسة للباحث الصحفي المحترم جمال غطاس أكد أن الإنفاق على التعليم بين حكام مصر الثلاثة السابقين كان الأول في عهده؟ وهل تعلم أن أعلى رقم لمحصول القطن كان في عهده وبلغ 10 ملايين و800 ألف قنطار؟ وهل تعلم أن ما ذكرناه من مصانع ليس إلا أمثله؟ وهل تلاحظ أننا لم نذكر السد العالي، ولا مجانية التعليم، والعلاج للجميع كحق أساسي لهم في ثروة بلادهم التي لم تكن منهوبة؟
وهل تلاحظ أن كل ذلك رغم الحروب والأزمات التي يتغنى بها البعض مع العدو؟ وهل تلاحظ أننا لم نتحدث عن حرب الاستنزاف ولا بناء حائط الصواريخ ولا تدمير إيلات المدمرة والميناء وغيرها وغيرها ؟ وهل ترى أننا لم نذكر أن الدولار كان في آخر عهده بــ 40 قرشا، وأفريقيا حديقة خلفية لمصر والوطن العربي كله يسير كما نسير؟
وهل تعلم بعد كل ذلك أنه وللمرة الأولى والأخيرة في مصر يحقق الفائض بالميزان التجارى في عام 1969، أي بعد النكسة قدره 46.9 مليون جنيه بأسعار وقتها وطبقًا لتقرير الأمم المتحدة رقم 870 أ المنشور في 5 يناير 1976 ودراسة للاقتصادى السوفيتى الشهير لوتسكيفتش عن الوضع الاقتصادى المصرى بالستينيات، وأننا كنا نسبق كوريا الجنوبية؟ وهل تعلم أن أغلب -أغلب- ما بناه وأرساه أهدره من جاءوا بعده؟ وهل تعلم أن من أهدر كل ذلك يعتذر لهم بعض المراهقين والمغيبين والجهلاء ويهاجمون من أسسها؟ طيب إن كنت لا تعلم كل ذلك وأغلبه فماذا تعلم عن بلدك وزعمائها إذن؟