4 مخاوف لإسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا
بعد أيام من قرار وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في التاسع من الشهر الجاري، وبالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لـ "باريس"، شارك كلا من أمريكا وروسيا والأردن التوسط في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة، بموجب الاتفاق الذي يهدف إلى وقف القتال في منطقة حساسة من الأراضي السورية المجاورة للحدود مع إسرائيل والأردن.
وعلي الرغم من إعلان نتنياهو ترحيبه الكبير بالقرار فور دخوله حيز التنفيذ، إلا أنه تراجع في رأيه إبان وجوده في فرنسا، وفي مقابلة مع الصحفيين أعلن رئيس الوزراء الاحتلال معارضته الشديدة لهذا الاتفاق.
ويرجع رفض نتنياهو لهذا الاتفاق لعدة أسباب، ترصد "فيتو" أهمها:
التمدد الإيراني
تتخوف تل أبيب من أن هذا الاتفاق من شأنه أن يزيد من النفوذ الإيراني داخل الأراضي السورية، حيث يقترب 20 كيلو مترا من الحدود مع إسرائيل.
انتشار الجماعات الإرهابية
وتأتي ثاني المخاوف من أن فترة وقف إطلاق النار قد تزيد من قدرات الجماعات المسلحة على الحدود الإسرائيلية، مما يؤدى إلى شن هجمات مستقبليا، وتغلغل بعض العناصر المسلحة إلى الداخل الإسرائيلي.
السيطرة على الجولان
ترى إسرائيل أن اتفاق وقف إطلاق النار قد يتيح تمدد القوات الإيرانية والمليشيات المسلحة من حدود الاحتلال، مما يقلل من فرص السيطرة الأمنية الإسرائيلية على أراضي الجولان السورية، التي تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي.
مخاوف من حزب الله
ويأتي السبب الرابع لمخاوف نتنياهو، ليس فقط من التمدد الإيراني من الاتجاه الشمالي، بل وأيضا من تعاظم قوى حزب الله الجنوب لبناني، مما قد يستفز قوات الاحتلال ويزيد من التوتر على الحدود الإسرائيلية الشمالية.
التمدد الإيراني
تتخوف تل أبيب من أن هذا الاتفاق من شأنه أن يزيد من النفوذ الإيراني داخل الأراضي السورية، حيث يقترب 20 كيلو مترا من الحدود مع إسرائيل.
انتشار الجماعات الإرهابية
وتأتي ثاني المخاوف من أن فترة وقف إطلاق النار قد تزيد من قدرات الجماعات المسلحة على الحدود الإسرائيلية، مما يؤدى إلى شن هجمات مستقبليا، وتغلغل بعض العناصر المسلحة إلى الداخل الإسرائيلي.
السيطرة على الجولان
ترى إسرائيل أن اتفاق وقف إطلاق النار قد يتيح تمدد القوات الإيرانية والمليشيات المسلحة من حدود الاحتلال، مما يقلل من فرص السيطرة الأمنية الإسرائيلية على أراضي الجولان السورية، التي تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي.
مخاوف من حزب الله
ويأتي السبب الرابع لمخاوف نتنياهو، ليس فقط من التمدد الإيراني من الاتجاه الشمالي، بل وأيضا من تعاظم قوى حزب الله الجنوب لبناني، مما قد يستفز قوات الاحتلال ويزيد من التوتر على الحدود الإسرائيلية الشمالية.