رئيس التحرير
عصام كامل

«نتيجة الثانوية العامة خرابة بيوت».. سيدة تطلب الخلع بسبب الخلاف على التحاق ابنتها بالإعلام.. طالب يحرر محضرا ضد أسرته بعدم التعرض بعد حصوله على 55%.. ودعابة الرسوب تتسبب في مقتل طالبة بأسيو

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ينظر الكثير لنتيجة الثانوية العامة على أنها آخر الدنيا، وأن المستقبل بأكمله متوقف عليها، ولا يعلمون أنها البداية ومصير أصحابها مقدر عن الله عز وجل، وأن أنسب الطرق للتعامل مع تلك المرحلة «اعمل اللي عليك وسيب الباقي على ربنا»، لذلك تسببت نتيجة الثانوية العامة في خراب بيوت، نرصد أبرزها.


قضية خلع
نتيجة الثانوية العامة، دفعت سيدة لرفع دعوى خلع ضد زوجها، فقد توجهت "منى" مديرة بأحد البنوك، لمحكمة أسرة إمبابة، لرفع دعوى خلع رقم 8897 لسنة 2017، 40 سنة،، ضد زوجها "سالم ع"، 49 سنة، بسبب مجموع الثانوية العامة والخلاف على دخول ابنتهما لإحدى الكليات.

الخلاف بدأ عندما طلبت أم من ابنتها الإلحاق بكلية الإعلام، ثم تدخل الأب في الحوار لفرض سيطرته، فردت عليه بأن ابنتهما هي المسئول عن تحديد مستقبلها.

قالت الأم في دعوى الخلع: «واجهته بأن ابنتي حرة فيما تريده، فحول مسار المناقشة كعادته إلى شجار يفرض فيه رأيه، فاعترضت فسبني أمام ابنتى، وضربنى، فتدخلت ابنتى فدفعها خارج الغرفة، ورمى "فازة" في وجهها، مما جعلها تتعرض للإغماء ونزفت فأخذتها إلى المستشفى ليخبرنى الطبيب أنها تعرضت لجلطة دماغية، انتظرت حتى اطمأنت على ابنتى، وعلى إثر ذلك توجهت للمحكمة، ورفعت دعوى خلع».

اقرأ..«كليات الأوائل السنة دي غير»

عدم التعرض
والأغرب، تحرير طالب بالثانوية العامة محضرا في أحد أقسام الشرطة، بعدم تعرض أي فرد من أفراد أسرته له، بعد حصوله على مجموع 55% في الثانوية العامة.

فور إحضار الأب النتيجة لأبنه، فؤجئ بأنه حصل على مجموع 55% فقط، فقرر الابن الهروب من منزله والتوجه على الفور إلى قسم الشرطة لتقديم البلاغ، خوفًا من قيام أفراد أسرته بضربه والتعدي عليه بسبب النتيجة.

تابع..تفوق طلاب الثانوية «مش بس بالمذاكرة»

قتل
لا يمكن أن يتخيل العقل أن نتيجة الثانوية العامة كانت سببًا في قتل شاب لشقيقته دون أن يدري، بعد أن تخيل أن مداعبته لها بإخبارها برسوبها في نتيجة الثانوية العامة عبر الهاتف، ثم إخبارها بالنجاح عقب عودته للمنزل ستكون مفاجأة سارة لها بعد عمل ”مقلب”.

بدأت الواقعة حينما طلبت الفتاة الصعيدية التي تقيم بمحافظة أسيوط مع أسرتها من شقيقها الذهاب لأي مركز كمبيوتر للحصول على نتيجتها في الثانوية العامة، فوجد الشقيق نجاح شقيقته في الشعبة الأدبية بنسبة 86%، وهو مجموع جيد بالنسبة للشعبة الأدبية في مصر، إلا أنه أخبرها عبر الهاتف برسوبها في مادتين في مداعبة منه لحين العودة للمنزل.

وبمجرد علم الفتاة برسوبها، أحضرت السلاح الخاص بوالدها لتطلق النار على نفسها لتلقى مصرعها عقب وصولها مستشفى أسيوط الجامعي، وعاشت أسرة الفتاة حالة نفسية سيئة، خاصة شقيقها الذي يشعر بأنه قتل شقيقته بعد مداعبته لتعيش الأسرة مأساة حقيقية.

اقرأ أيضا..«أوائل ثانوية فقدوا آباءهم»

الجريدة الرسمية