تفوق طلاب الثانوية «مش بس بالمذاكرة».. السابع علمي علوم: كنت بقعد بالأيام من غير مذاكرة.. عالية أحمد: كنت مقضياها خروجات وسفر.. أبو الفتوح: مذكرتش في أول السنة.. والأول علمي رياضة: مكنتش بضغ
«المذاكرة مش كل حاجة»، قاعدة أثبتها بعض طلاب الثانوية العامة، بالتأكيد على أنهم لم يكونوا منغمسين نهائيا في الدراسة، منغلقين عن العالم الخارجي، ولكنهم قضوا حياتهم أيضا وتمتعوا بتفاصيلها، وعاشوا كأشخاص عاديين، ليثبتوا للجميع أن إطالة عدد ساعات الجلوس مع الكتاب ليست كل شيء، وأن التفوق نابع من أسباب أخرى، أبرزها التركيز والاعتماد على الله، وليسوا «حتيتة» كما يراهم كثيرون.
آية طارق
أكد آية طارق عبد الفتاح سعد رمضان، السابع مكرر على قسم علمي علوم في الثانوية العامة على مستوى الجمهورية لعام 2017، أنها لم تكن تحدد عدد ساعات معينة للمذاكرة خلال العام الدراسي، قائلة: «ماكنتش ماشية بالمسطرة، ساعات كنت بعد بالأيام مش بذاكر، وساعات ربنا كان بيفتحها عليا وأخلص كل اللى ورايا».
وأشارت "آية" إلى أن عدد ساعات المذاكرة زاد مع اقتراب الامتحانات، وبدء المراجعة، حيث كانت تذاكر نحو 8 ساعات تقريبا يوميًا.
اقرأ.. «كليات الأوائل السنة دي غير»
عالية أحمد
لم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للطالبة «عالية أحمد» الحاصلة على المركز السابع «مكرر» على الثانوية العامة للشعبة الأدبية، فقد أكدت الطالبة المتفوقة أنها قضيت الدراسة في السفر والخروجات، ولم تتوقع النتيجة نهائيا، وأنهم لم تذاكر إلا عدد ساعات محدودة ليس بالشكل المتوقع لطالب الثانوية العامة.
تابع.. «أوائل ثانوية فقدوا آباءهم»
فيصل عادل
قال فيصل عادل، الأول مكرر على الثانوية العامة علمى رياضة عام 2015: «مكنتش بضغط على نفسى كتير في المذاكرة ومكنتش بجهد نفسى أوووى، ولكن في بعض الأيام كنت بذاكر يوما متواصلا تعدى الـ 10 ساعات».
اقرأ أيضا.. رسائل أوائل الثانوية لوزير التعليم
أسامة أبو الفتوح
الأمر ذاته كشفه أسامة أبو الفتوح، السادس على الثانوية العامة علمي علوم لعام 2014، إذ أكد أنه لم يفعل شيئا فذًا ليكون من أوائل الثانوية العامة، مشيرًا إلى أنه يذاكر مثله مثل بقية زملائه من الطلاب، وتابع: «في بداية السنة مكنتش بذاكر كتير خالص، ولكن مع اقتراب موعد الامتحانات آخر العام، بدأت أشد حيلي وأكثف من مذكرتي، والحمد لله على كرم ربنا».
